احتفلت اليوم الاثنين، حركة البناء الوطني بنشاطات الحملة الانتخابية والعمل الجواري، و التي أشرف عليها رئيس الحركة عبد القادر بن قرينة ، بمقر الحركة.

نزيهة سعودي

حضر التظاهرة كل من أعضاء الهيئة الوطنية الانتخابية للحركة ، أعضاء البرلمان بغرفتيه و كذا قيادات الحركة و بالإضافة إلى ناشطات و مسؤولات الحملة الانتخابية و العمل الجواري. 

و في هذا الإطار ألقى رئيس الحركة كلمة بالمناسبة قائلا فيها أنه يتم في غرفة عمليات الحركة التواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمن انتخب على حركة البناء الوطني في الانتخابات الرئاسية 2019 ، الهدف من هذا اللقاء هو القول بأننا لسنا مترشحين، بل بلادنا محتاجة لعدم الدخول في أي مغامرة أو مجازفة بل هي محتاجة إلى إرساء تقاليد و دعائم جديدة من أجل جزائر جديدة.

و أضاف بن قرينة "نقول لكل من وثق فينا قناعتنا في حركة البناء الوطني الذي يمثل ذلك هو المرشح عبد المجيد تبون، كما وجه نداء عبر كل الوسائل مشيراً فيها " ثقتكم لازالت مستمرة، بنزولنا إلى الولايات و البلديات في عمل جواري تفاعلي يومي مع المواطنين، نلتمس منهم التصويت على المترشح الحر المواطن عبد المجيد تبون".

العملية مستمرة و تجاوزت ألف بلدية في إطار الحملة الانتخابية 

كما اعتبرها أنها عملية رمزية نتيجة الجهد الذي يبذله الإخوة في غرفة عمليات الحركة لعدم ترك أي وسيلة من وسائل التواصل مع أبناء هذا الوطن في الشوارع و المقاهي و الاسواق، الاحياء و المدن و الصحاري و المناطق الداخلية و اللقاءات التفاعلية، منوهاً أنهم لم يتركوا أي مجال أو فسحة فقد تجاوزوا ال1000 بلدية في إطار الحملة الانتخابية بل لا زالوا مستمرين إلى حد الساعة في 3 أنشطة في ولاية تيارت و مقابلات صحفية و لقاء مع الإطارات النسوية التي أشرفت مباشرة على إدارة العمل الجواري.

أما خلال إشرافه على الاحتفالية النسوية  أوضح بن قرينة أوضح اجتماعهم اليوم يأتي تكريماً لبنات و حرائر الحركة على المجهود المبذول في إطار العمل الجواري الذي بلغ الآلاف من الأعمال.

 كما أكد بأن أبناء و بنات الحركة يطرقون الابواب من أجل التواصل من المواطنين لتحقيق غرضين أساسيين الأول و هو إقناع المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات و ربط ذلك بالواجب الوطني و جزء من المواطنة.

اما الغرض الثاني هو اقناع المواطنين بالمترشح الحر عيد المجيد تبون أنه رجل المرحلة، حيث تم اختيار تنظيم هذه الاحتفالية رغم أن العمل الجواري لازال قائماً يقوم به الجميع بسبب أن المرأة الجزائرية كانت دائماً رافعة الحركة. 

كما وجه كلمة لمن يسخرون من حركة البناء الوطني و قياداتها و خطاباتها و تزعجهم صراحتها، و يحاولون الانتقام ميرزا أن ذلك" لأننا تخلينا على حزبيتنا و أنانيتنا حين كان أول حزب يلعن عن ترشيحه للمواطن عبد المجيد تبون دون عقد صفقات معه".