317

0

بمناسبة الشهر الوردي ..الاتحاد العام للعمال الجزائريين يستهدف حوالي 200 إمرأة لاجراء الفحص المبكر

تزامنا والشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، نظم قسم الصحة في العمل وشؤون المرأة للاتحاد العام للعمال الجزائريين بالتنسيق مع اللجنة الولائية للمرأة العاملة لولاية الجزائر العاصمة، اليوم الأحد، حملة خاصة بالتحسيس و التشخيص لسرطان الثدي لفائدة النساء، والتي ستجمع حوالي 200 إمرأة للقيام بالفحوصات طيلة نهار اليوم على مستوى مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين مجانا.

بثينة ناصري

وفي مستهل الحملة شدد أعمر تاقجوت الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين على ضرورة العمل على التحسيس والوقاية التي تعد أحسن من العلاج للبحث عن السبب و النتيجة من وراء هذا المرض، وعدم الدخول في دوامة الخوف من الفحص والتعرف على الإصابة مما يجعل رحلة العلاج أسهل عند التعرف المبكر على سرطان الثدي.

وأشار تاقجوت إلى أن النقابة تعمل في كل سنة من خلال هكذا ملتقيات إلى تقديم الراحة للنساء بتوفير لهم الفرصة لخوض الفحص، وهذا باعتبار هذا الشهر الوردي يدخل ضمن استراتيجية وطنية تتضمن برنامج كشف سنوي، متطرقا بذلك إلى حقوق العامل عند تعرضه على أية وعكة صحية، و أهمية الصحة النفسية كذلك التي يجب أن يتحلى بها العامل لتقديم واجبه على أكمل وجه.

ومن جهتها دعت بوطاوي مليكة نقابية في الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بضرورة المشاركة النسوية في الحملة الوطنية لمكافحة السرطان، الذي يعرف سنويا تقدما تدريجيا أين تصاب حوالي 1/8 من النساء في كل سنة، مؤكدة أنه لا بد من دق ناقوس الخطر فيما يتعلق بالوعي الصحي للمرأة.

ولفتت إلى أن الهدف من إقامة هذه الحملة هي لمس أكبر عدد ممكن من النساء للاستفادة من هذا التشخيص على مستوى المركزية النقابية، من أجل السماح للنساء للقيام بالعلاج والكشف المبكر، مشيرة إلى تخصيص المعاينة للمرأة على مستوى العيادات المختصة مع توفير كل الامكانيات لنقل النساء حسب الفحص إلى مراكز العلاج.

وفي ذات السياق شددت الأخصائية النفسية مختصة في الصحة، بيدوحان فايزة، على ضرورة أخذ الموضوع بجدية وعدم التهاون فيما يتعلق بالفحص للكشف المبكر عن المرض  وأخذ الاحتياطات اللازمة للعلاج، منوهة إلى العائد النفسي الذي يصيب المرأة عند اكتشاف مرضها حيث يكون في بداية الأمر خلال المرحلة الأولى منه مرحلة جد صعبة ومفصلية من خلال عدم تقبل المرض والتشكيك في مصداقية التشخيص فتضطر للذهاب إلى أكثر من طبيب واحد وفي النهاية لن تتغير النتيجة.

وأوضحت ذات الأخصائية أن تقبل المرض ومجابهته مرتبط بشخصية المرأة أو بالمحيطها، من خلال استسلامها من المرحلة الأولى من اكتشاف المرض فتصاب بنوع من الاكتئاب والتعب النفسي فتكون شخصية مرهقة، مضيفة أنه في بعض الأحيان يكون سبب الإصابة راجع إلى المحيط الأسري الذي تتواجد فيه من اضطرابات اجتماعية وقلق وتوتر، وفي أحيان أخرى يكون نتيجة اختلالات الهرمونات والتي تؤثر على الجسد.

ودعت بيدوحان المرأة إلى توخي الحذر والقيام بالفحص والاهتمام بنفسها باعتبارها الأم والعاملة والمربية وأساس قيام المجتمع، مشيرةً إلى تقدم الطب المتخصص الذي يخول لاكتشاف هذا المرض المتسلل؛ لأنه في كثير من الأحيان يأتي في شكل تعب أو فقر الدم أو أمراض أخرى لذلك يجب زيارة الطبيب بشكل دوري.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services