أكدت مجلة الجيش في افتتاحية عدد مارس، على العمل بإخلاص للحفاظ على الجزائر مزدهرة وقوية وسيدة.

ماريا لعجال 

كما شددت افتتاحية المجلة، التي جاءت تحت عنوان جزائر التحديات، على أنّ الأمن المائي أولوية استراتيجية.

 وجاء في افتتاحية المجلة:"بقدر الفخر والاعتزاز الذي يغمرنا، ونحن نحتفي بعيد النصر في شهر الشهداء، لنستحضر مآثر أسلافنا الأمجاد وتضحياتهم الجسام، من أجل تحرير بلادنا من براثن مستدمر غاشم وهمجي حاول بكل الطرق إبادة الشعب الجزائري، وطمس هويته، يتعاظم شعورنا بالمسؤوليةلصون وديعة الأبطال الصناديد وحفظ أمانتهم الغالية التي لا تقدر بثمن، مسؤولية يتطلب الوفاء بها العمل دون هوادة وبإخلاص للحفاظ على بلادنا مزدهرة وقوية وسيّدة ومواصلة بناء مشار الجزائر الجديدة المنتصرة التي تعيش على وقع إنجازات كبرى ومشاريع إستراتيجية منها محطات تحلية مياه البحر".

وأكدت مجلة الجيش أنّ "هذه المشاريع التي دخلت حيز الخدمة تعد خطوة عملاقة لتعزيز أمنناالمائي وتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب."

وتابعت المجلة،" مواصلة مسار بناء الجزائر الجديدة المنتصرة التي تعيش على وقع إنجازات كبرى ومشاريع إستراتيجية ومنها تلك التي أشرف على تدشينها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نهاية الشهر المنصرم والمتمثلة في محطات تحلية مياه البحر التي دخلت حيز الخدمة في خطوة عملاقة نحو تعزيز أمننا المائي وتأمين احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب"

" إنجازات كبرى تجسد الإرادة الفولاذية للجزائر المنتصرة بأبنائها البررة الذين تغذيهم روح ثورة نوفمبر المجيدة في مواجهة مختلف التحديات والانتصار أمام مختلف المشاكل والمصاعب"

كما اكدت الافتتاحية،" هذه هي الجزائر التي نحبها ويحبها جميع الجزائريين، جزائر رفع التحديات، تيمنا بمن رفع التحدي في أول نوفمبر 1954 ببنادق صيد، طردوا بفضلها القوة الخامسة في العالم آنذاك "الاستعمار" من أراضينا"

 واوضحت ذات المجلة أنه" نجحت دبلوماسيتنا في تعزيز حضور الجزائر دوليا وقاريا واستعادة مكانتها المرموقة بين الأمم لاسيما في مجلس الأمن الدولي بصفتها عضوا غير دائم وعلى المستوى القاري باعتبارها عضوا بارزا وفعالا في الاتحاد الإفريقي"