بداري يؤكد..تكفل أنجع بالطلبة الأجانب لتشجيع التبادل الثقافي و تقوية التعاون العلمي

تحت عنوان “من أجل تعاون و تبادل مفيد”، أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد “بداري كمال “، على افتتاح مراسم الترحيب بالطلبة الأجانب في إطار ضمان التكفل الأنجع لهم في الجامعات الجزائرية، بهدف تحقيق مرئية و أحقية أكثر لنظام التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، ونظم اللقاء بحضور مدراء و إطارات من الوزارة على رأسهم مدير جامعة باب الزوار، السيد أكرتش جمال الدين، بالإضافة إلى نخبة من الطلبة الأجانب.

شيماء منصور بوناب

أوضح السيد “كمال بداري “، في  كلمته الترحيبة للطلبة الأجانب قائلا:”  تهدف إستراتجيتنا الجديدة في قطاع  التعليم العالي و البحث العلمي على جذب الطلبة الأجانب و تقوية مرئية المؤسسة الجزائرية على المستوى الدولي، من خلال تقوية مشاركة الجزائر في قطاع التعليم العالي لعولمة التعليم و البحث العلمي. ”

و تابع مؤكدا: ” ترتكز الإستراتيجية الجديدة على عدة برامج مسطرة، لفائدة تنظيم استقبال الطلبة و ضمان مرافقتهم من قبل الاداريين و الأساتذة على شكل إطار وصي يرافق مسار ضيوفنا الطلبة في إقامتهم لدى المؤسسة الجزائرية لغاية تسلم الشهادة، كما عملنا على إدراج اللغة الإنجليزية في التخصصات لتحفيز استقبال و توافد أكبر عدد ممكن من الطلبة الأجانب “.

في السياق ذاته، تناول اللقاء عرض تفاصيل استقبال الطلبة الأجانب، من خلال تقديم موجز لأهدافه التي تصب في صالح تشجيع التبادل الثقافي و تقوية التعاون العلمي بين الأشقاء العرب و الأجانب.  كما خصت المهام العامة لاستقبال نخبة الطلبة الخاصة بالإستراتجية الجديدة على تنظيم و تأطير برنامج مع الهيئات و المؤسسات لدراسة عملية إدماج الطلبة و تحقيق توافقهم و مرافقتهم مع الجامعة الجزائرية، التي شهدت استقبال ما يقارب 60% من الطلبة في برنامج التعليم الجديدLMD.

من جهته، أفاد وزير التعليم العالي والبحث في ختام اللقاء موضحا:” نسعى  من خلال سياستنا الجديدة على رفع نصيب الطلبة في المؤسسات الجزائرية عبر تحديد يوم خاص للطلبة الأجانب على غرار اليوم الوطني للطالب و ذلك يوم 14نوفمبر من كل سنة كيوم ترحيبي لنخبة الطلبة الأجانب. ”