487
0
بداري في زيارة تفقدية للمدرسة الوطنية متعددة التقنيات
قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري صبيحة اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية للمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالحراش، في إطار معاينة المخابر التعليمية لتخصص تحلية مياه البحر، و أخرى للهدروجين الأخضر قصد الإرتقاء بالمرافق و الأقسام البحثية في المؤسسات الجزائرية.
شيماء منصور بوناب
وفي تصريح له قال بداري أن الزيارة التقييمية جاءت لتبادل الحوافز مع الأسرة الجامعية وتجسيد برنامج رئيس الجمهورية في جعل الجامعة الجزائرية مصدرا لخلق الثروة، عبر تحفيز الأقطاب المعرفية و خلق مناصب شغل وتوئمة قدرات و كفاءات خرجي الجامعات، بما يخلق في ذلك من إضافة في مجال التنمية المحلية على مستوى الجماعات المحلية و كافة ربوع الوطن .
و فيما يخص عروض التكوين الجديدة الخاصة بمخرجات مجلس الوزراء ، أعرب ذات المسؤول عن امتنانه لما تقدمه المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات للطلبة الجزائريين في مجال الهدروجين الأخضر، كتخصص جديد أدرج مؤخرا كمقياس علمي مواكب لمستجدات السياسية الوطنية، يضاف اليه ما تقدمه المخابر الأخرى المتعلقة بتحلية مياه البحر والمياه المستعملة و غيرها من المخابر المزودة بأحدث التقنيات و الوسائل.
منوها بذلك لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رفع قيمة المنحة الجامعية التي لم تشهد مثل هذه الزيادة منذ قرابة تسعة سنوات ،وذلك بهدف دعم مشاريع الطلبة وأوراقهم البحثية في المجال الذي يعزز إمكانياتهم و قدراتهم العلمية .
وهو ما ثمنه الطالب موفق ينيس حين أشاد بنتائج هذا القرار الذي ينص على رفع المنحة الجامعية من ألف و ثلاثة مئة دينار جزائري إلى ألفين دينار جزائري، في السياق الذي يصب في صالح الطالب الجزائري باعتباره قطب فعال في ديناميكية المؤسسة الجزائرية .
في الختام أشار بداري للأساتذة حديثي التوظيف الذين التحقوا بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بعد القرار التاريخي الذي ينص على توظيف ثمانية آلاف أستاذ مساعد قسم "ب" كرقم قياسي لم يعرفه القطاع منذ الإستقلال .
فيما سيتم توظيف في شهر أكتوبر و نوفمبر القادم ما يصل إلى 1904 أستاذ مساعد قسم "ب استشفائي"، في اطار بلوغ عشرة آلاف موظف جديد قبل نهاية السنة الجديدة قصد النهوض بالجامعة الجزائرية من حيث الجودة و النوعية.
