نظمت المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية إفتتاح البرنامج الوطني للدعم الشبابي الذي يغطي 16ولاية ويحتوي على ثلاث محاور تخص كل من التكوين والأيام الاستشرافية والمحور الثالث يخص المسابقة الوطنية "لدي فكرة " ، وذلم اليوم الاثنين بفندق legacy بحيدرة ،الجزائر.
مريم بوطرة
في هذا الصدد أكد محمد أسامة بابو رئيس المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية أن هذه المؤسسة جاءت بعد فكرة رائدة لمجموعة من الشباب عبر مختلف ولايات الوطن، وبالنسبة للتأسيس كان من ولاية تيارت وتم تحديد البرنامج الذي يهدف إلى دعم الفكر المقاولاتي وكذا دعم قدرات الشباب الجزائري في عدة ولايات.
فيما يخص البرنامج الوطني لدعم الشباب ، اعتبره بابو ركيزة أساسية وقاعدة من أجل تنمية الفكر المقاولاتي باستخدام أدوات الرقمنة والتكولوجيا الحديثة واستخدام الذكاء الاصطناعي.
إستحداث قناة إلكترونية مختصة بتسيير البرنامج
وأوضح بابو أنه تم إستحداث قناة إلكترونية مختصة بتسيير البرنامج الوطني، كما تم تأسيس أول حاضنة أعمال رقمية تطوعية لمرافقة حاملي المشاريع الإبداعية كنظرة إستشرافية واعدة مستقبلا.
وأضاف ذات المتحدث ان هذه الإجراءات جاءت من أجل مرافقة 10 ألاف فكرة مبتكرة إلى غاية سنة 2030، مضيفا أن هذا البرنامج ماهو إلا 5%من جهود المؤسسة لهذه السنة كما كشف عن برامج مختلفة للاطفال والكبار قيد التحضير بالتنسيق مع مختلف السلطات العمومية.
وكشف بابو عن أول خرجة ستكون من ولاية تيسمسيلت مع تحديد 16ولاية لهذا البرنامج وسيتم تكثيف البرنامج بولايات أخرى أما عن الانتقاء يقول أنه جاء بعد دراسة كاملة حسب إحتياجات الولايات لمرافقة أكثر من 1425شاب جزائري كل في مجال تكوينه، و ادماج أكثر من600مشارك باحث في مجال تطوير الصناعة والزراعة في الجزائر.
البرنامج الوطني للدعم الشبابي يهدف إلى إستقطاب الشباب والأطفال
من جهته نوه وليد فني نائب الرئيس المدير العام والمكلف بالشؤون العامة لدى المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية ومن مؤسسيها، بأهمية الافتتاح الرسمي للبرنامج الوطني الذي جرى برعاية وزارة البيئة والرقمنة والشباب والرياضة،و الذي يهدف إلى إستقطاب أكبر قدر ممكن من الشباب.
و يحتوي هذا البرنامج على حقائب تكوينية كل حقيبة تعمل وفق هدف مسطر ليخرج بنتائج تجسد على أرض الواقع عبر 16 ولاية، قال عنها أنها ولايات نموذجية من الجنوب الغرب الشرق والوسط.
وبخصوص الورشات التي تخص الأطفال، فما ميز هذه المؤسسة هو الخروج ب6أو 7مشاريع إقتصادية خلال ظرف وجيز لا يتعدى السنة، حيث كانت هذه المشاريع حبيسة الأدراج وإستطاعت أن ترى النور وستنطلق في نشاطها، حسب ذات المتحدث.
من جهته، نوه الخبير الاقتصادي في النقل الدولي واللوجيستيك حاج هني رشيد بالدعم الذي قدمه رئيس المؤسسة في كلمته الترحبية للشباب ومشاريعهم كما دعا السلطات إلى دعم مثل هذه المؤسسات.
أما عن حضوره كخبير يؤكد بأنه يندرج ضمن سياسة دعم المقاولاتية والأفكار الإبداعية التي يحث عليها رئيس الجمهورية في برنامجه الخاص بدعم الشباب في كل ماهو تنموي وإقتصادي ،هذا وقد أبرز كل من ممثلي عن الوزارات الثلاثة دعمهم الكامل لهذا البرنامج.
.