991
0
بعد تكريمه من دولة ماليزيا... الدكتور عبد العزيز برغوث يشكر مهنئيه عبر العالم
أ.د. عبد العزيز برغوث – كوالالمبور ( ماليزيا )
بمناسبة تكريمه بوسام الداتوك وهو من الأوسمة الفدرالية العالية الخاصة التي يكرم بها من قدموا خدمات وإسهامات نوعية لنهضة دولة ماليزيا.
وقد تم ذلك - بحمد الله - على يد ملك ماليزيا شخصيا في حفل نوعي بهيج يوم الأربعاء 13 رجب 1445هـ الموافق لـ 24 جانفي 2024م، كما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية، من بين هذه التهاني، تهنئة وسائل الإعلام الجزائرية والعربية وشخصيات إسلامية ودولية طلبة و زملاء، منها تهنئة خاصة لأستاذنا الكبير العلامة الدكتور العربي كشاط من باريس بفرنسا، والتي كتب له فيها،
بعد التحية والسلام، قوله:
لا يعرف قيمة الوفاء إلا الأوفياء، ولا يعرف فضل أفاضلنا إلا فضلاؤنا، وهنيئا لماليزيا التي أنعم الله عليها بنعمة تكريم ابن الجزائر البار، عزيزنا ونجيب من نجباء الجزائر المعطاء ، الدكتور عبد العزيز برغوث، شقيق الدكتور الطيب برغوث، تلك القامة العلمية الشامخة شموخ أماجدنا، المتواضعة تواضع علمائنا، يعلمنا أن الحضارة حضور استعداد وإمداد ، وحضارتنا شمس معصومة، لا يعتريها خسوف ولا كسوف .! ورفع الله قدر الدكتور عبد العزيز الذي عرف للعلم قدره فارتفع الى ذؤابته ارتفاع عبادة واقتدار، والف مبروك للشيخ الجليل حبيبنا الدكتور الطيب، ويا له من سعيد مُسعد ! أسعد الله به قوما لم يستغشوا ثيابهم، والله أسأل أن يشرح صدورهم للإسلام.
أخي الأستاذ مصطفى ، أغالب موانع شكرك على ما تختصني به من وقتك الثمين تتحفني بجميل تعابيرك، وتُرويني بأطايب تفكيرك ... اغالب هذه الموانع ولكنها غلابة!!
محبكم العربي كشاط
رد الدكتور عبد العزيز برغوث، على المهنئين
اخواني واخواتي، أساتذتي وأهل الفضل والخير علي ...
أرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل داعيا أن يجزل لكم العطاء، ويرفع مقاماتكم ويجيب دعواتكم.
لقد غمرتموني بكلماتكم الطيبة، وأعلم أنني أقل بكثير مما ذكرتموني به، ولكن هو جهد المقل المحتاج إلى دعواتكم ونصائحكم وتوجيهاتكم. والفضل كله بعد المولى عز وجل يعود إلى أخي الأكبر وأستاذي الشيخ الدكتور الطيب برغوث - حفظه الله ورعاه - الذي كان مفتاحا وموجها ومربيا أدين له بأنه كان سببا رئيسا في التوجه والوعي والتربية والرسالية التي زرعها في منذ نعومة أظافري.
فجزاه الله علي وعلى الأمة خيرا كثيرا، فهو من بقايا الرسالية الحضارية الواعية المتواضعة التي تشق طريقها في ظلمات التخلف، وما مشروع السننية الشاملة الراقي إلا مظهرا من مظاهر عظمة هذا الرجل الرسالي.
و أنه ليسعدني أن أشكر أخي العزيز الإعلامي المقتدر مصطفى حابس على ما كتبه عني من كلمات راقيات ربما لا استحق الكثير منها. وأشكركم جميعا مرة أخرى وخاصة رفاق الطفولة والمدرسة والقرية والمجتمع الذين كانوا من أرقى الأصدقاء وأبرهم.. وإنه ليطيب لي كذلك أن أخص بالذكر أستاذي العزيز الدكتور العربي كشاط، العالم والمثقف الكبير الذي يحمل هم الأمة برسالية ووعي عالي.. على كلماته التي أخجلتني من نفسي، وجعلتني أرتعد لما وضعني فيه من المكانة التي ادعو الله أن يوصلني إليها بكل تواضع وصدق وإخلاص وتجرد.
أشكركم جميعا وادعو لكم بالتوفيق والسداد.
اخوكم ومحبكم عبد العزيز برغوث / ماليزيا