عبر الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين عن فخره واعتزازه بفوز الجزائر بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، الذي جاء تتويجًا لدبلوماسية الجزائر القوية والمتجددة في القارة الإفريقية، إثر فوز سفيرة الجزائر لدى اثيوبيا وممثلتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي سلمى مليكة حدادي، بهذا المنصب الرفيع على حساب مرشحة المملكة المغربية.

بثينة ناصري

ليضاف هذا الإنجاز إلى قائمة النجاحات الدبلوماسية التي حققتها الجزائر في الفترة الأخيرة، هذا الانتصار يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة الجزائر في الاتحاد الإفريقي ويؤكد عمق التأثير الذي تلعبه دبلوماسية الجزائر في القارة السمراء.

وهنأ رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين مصباح قديري، السيدة سلمى مليكة حدادي بفوزها بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، متمنيًا لها كل التوفيق والسداد في أداء مهامها الجديدة، قائلا إن هذه النتائج جاءت لتبرهن على الدور المحوري الذي تقوم به الجزائر في دعم قضايا التنمية والسلام في إفريقيا، من خلال رؤية الجزائر الجديدة التي يقودها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

كما أكد على أن هذه المكاسب ما كانت لتتحقق لولا الجهود المبذولة من قبل القيادة الجزائرية لتعزيز مكانتها القوية في المؤسسات القارية والدولية، مضيفا أن هذا الإنجاز يعكس حرص الجزائر الدائم على خدمة مصالح شعوب القارة الإفريقية، ويثبت في الوقت نفسه القدرة الكبيرة للجزائر على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في المحافل الدولية.

وتابع رئيس الاتحاد، أن فوز الجزائر بهذا المنصب لم يكن مجرد مكسب سياسي، بل كان خطوة استراتيجية تعزز مكانة الجزائر على الصعيدين الإفريقي والدولي، بما يعكس الحضور القوي والفاعل للجزائر داخل هياكل الاتحاد الإفريقي، مما يسهم في تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية وترسيخ مبادئ الوحدة والاستقرار في القارة ، ويعد هذا الفوز بمثابة دفعة قوية للدبلوماسية الجزائرية، التي واصلت خلال السنوات الأخيرة تحقيق مكاسب نوعية على الساحة الإفريقية والدولية.

و جدد رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين في الختام، تهنئته العميقة للجزائر قيادةً وشعبًا، معربًا عن فخره بهذا الإنجاز الكبير، متمنيا التوفيق والنجاح للسيدة سلمى مليكة حدادي في مهامها الجديدة، كما عبر عن تطلعاته لمواصلة الجزائر لعب دورها البارز في تعزيز التعاون الإفريقي ودعم مبادئ السلم والتنمية في قارة إفريقيا، ليظل صوت الجزائر قويًا وراسخًا على الساحة الدولية.