تم يوم أمس الأربعاء توقيع اتفاقية شراكة بين الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، ممثلة في الدكتور حسام بوبلوط، ومخبر التحاليل الطبية موديرنلام بولاية جيجل، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين لتطوير وتحسين الظروف الصحية للرياضيين بذات الولاية .

مريم بوطرة

 وجرى التوقيع بحضور كل من الدكتور فوزي بوزكرية، رئيس المكتب الولائي للطب الرياضي، و خديجة بن بخمة، ممثلة اللجنة الوطنية للتغذية.

 

في هذا السياق، أكد الدكتور حسام بوبلوط مدرب الكاراتيه بولاية جيجل والمكلف بالتنظيم والإعلام على مستوى الجمعية، أن الاتفاقية تهدف لتعزيز التعاون بين الطرفين لتطوير وتحسين الظروف الصحية للرياضيين في الولاية، وتقديم تخفيضات ملحوظة على التحاليل الطبية لمصلحة المدربين والرياضيين المنخرطين في الرابطات الولائية وفقًا لنظام تنظيمي محدد.

 

وأكد بوبلوط أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن برنامج الجمعية الذي يركز على تقديم أفضل الخدمات الطبية للرياضيين والمدربين، وذلك للتخفيف من معاناتهم في مجال الفحوصات الطبية الدورية وتعزيز دعمهم لتحقيق نتائج متميزة في مختلف المنافسات.

 

وأضاف بوبلوط أن ولاية جيجل، التي تضم عددًا كبيرًا من الرياضيين في مختلف الاختصاصات، بحاجة ماسة إلى الدعم اللازم لإجراء الفحوصات الطبية التي تساهم في تقييم مستواهم وزيادة جهودهم في تشريف الرياضة الجزائرية.

 

دعم وتطوير الرياضة في جيجل.. إشادات وتعهدات من الأطراف المعنية

وفي سياق متصل، أشاد بوزكرية بجهود هذه الاتفاقية في ترقية الرياضة بالولاية، وأكد أنها تسهم في اكتشاف المواهب الشابة ودعمها وتوجيهها نحو الاختصاص المناسب.

 

وأوضح بوزكرية استعداد المكتب الولائي لبذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات راقية للرياضيين والمدربين، والعمل على عقد اتفاقيات متعددة مع أطباء مختصين.

 

من جانبها، أكدت خديجة بن بخمة أن الجمعية ستعمل على تنظيم أيام تكوينية وحملات تحسيسية توعوية حول أهمية الطب الرياضي والفحوصات الطبية الدورية، بالإضافة إلى مرافقة الرياضيين في مجال التغذية الرياضية.

 

 وأشادت بالاتفاقية مع مخبر موديرنلام، الذي يمتلك أحدث التجهيزات في الجزائر، ما يوفر حافزًا كبيرًا للرياضيين للاهتمام بصحتهم والحفاظ على لياقتهم البدنية.

 

وفي سياق متصل، أكد بن زايد مسير مخبر موديرنلام، أن المخبر يتوفر على عدة فروع بالجزائر العاصمة ويضم أحدث التجهيزات وطاقمًا طبيًا محترفًا يحرص على تقديم خدماته للمرضى والرياضيين وطلبة الجامعات.

 

وأضاف بن زايد أن المخبر مفتوح لجميع الرابطات الولائية ضمن إطار منظم بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للطب الرياضي، وذلك لتحسين النتائج وتشريف الراية الوطنية في المحافل الدولية.