التأكيد على توسيع التخصصات بافتتاح المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم

أشرف اليوم الأحد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بيداري على الافتتاح الرسمي للمدرسة العليا لأساتذة الصم و البكم ببني مسوس وسط حضور لوزيري التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد ووزيرة التضامن وقضايا المرأة كوثر كريكو إلى جانب إطارات القطاع وطلبة المدرسة.

عبد النور بصحراوي

وفي كلمته الافتتاحية أكد المكلف بتسيير المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم البروفيسور فتحي زقعاط، أن هذا الافتتاح يأتي تحقيقا لحلم آلاف التلاميذ من فئة ذوي الهمم، مشيرا إلى أن المدرسة ستستقبل  400 طالب موزعين على 14 تخصصا، على أن يتم الرفع من عدد الطلبة المكونين في المواسم المقبلة.

و في ذات الصدد، وجهت أميمة زايقية عبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي سهر على إنشاء هذه المدرسة التي ستقدم الإضافة حسبها لفئة ذوي الهمم بما ستقدمه من برامج و مناهج.

و في المقابل، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بيداري، أن تدشين المدرسة العليا لأساتذة الصم والبكم، هو وفاء لالتزام رئيس الجمهورية في تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال ضمان التربية والتعليم للجميع.

و أضاف ذات المتحدث، بأن التكوين الذي سيحظى به الأساتذة سيسمح مستقبلا في إدماج وانخراط فئة الصم والبكم في الحياة الاجتماعية.

وفي ذات السياق، أبرز الوزير عن وجود توجه لتوسيع التخصصات في المستقبل لتشمل مرضى التوحد، ليختم في الأخير بالإعلان الرسمي عن انطلاق السنة الجامعية لموسم 2023.2022.