31

0

استراتيجيات وقائية لمحاربة كل أشكال الجريمة

 لدى افتتاحه أشغال الاجتماع الدوري مع الرؤساء والنواب العامين لدى المجالس القضائية، دعا وزير العدل, حافظ الأختام, لطفي بوجمعة, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة مختلف أشكال الإجرام الخطير, مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان وضمان شروط المحاكمة العادلة.

قسم التحرير

وفي ذات السياق، شدد الوزير على ضرورة "مواصلة الجهود الملموسة للحد من الإجرام الخطير, خاصة الجريمة المنظمة, مع السهر على حسن معالجة القضايا الخطيرة بالفعالية والجاهزية المطلوبة", في ظل "الاحترام الصارم لحقوق الانسان وموجبات المحاكمة العادلة".

وذكر الوزير القضايا المتعلقة بـ"عصابات الأحياء, الاتجار بالمخدرات, الفساد, الاستفادة من الامتيازات غير المبررة, تبييض الأموال, جرائم الصرف, المضاربة غير المشروعة, التعدي على أراضي وأملاك الدولة, بالإضافة إلى الاعتداءات التي تطال المواطنين, وكذا مخالفات قانون المرور, إلى غير ذلك من الجرائم التي تمس بسلامة الأشخاص وممتلكاتهم أو بمقدرات الأمة ومواردها".

وذكر, في هذا السياق, بأن وزارة العدل تشارك في العديد من اللجان والخلايا الوطنية التي تعكف على وضع استراتيجيات وقائية لمختلف أشكال الجريمة, على غرار اللجنة الوطنية للوقاية من عصابات الأحياء واللجنة الوطنية للوقاية من الاتجار بالأشخاص ومكافحته وكذا لجنة التقويم والمتابعة, التابعة للديوان الوطني للوقاية من المخدرات وإدمانها.

وفيما يتصل بمسار عملية الرقمنة, شدد الوزير على الأهمية الاستراتيجية للتحول الرقمي في المجال القضائي, باعتباره محورا أساسيا في برنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي جعل من الرقمنة "الطريق الأمثل للتحرر من البيروقراطية وتعزيز الشفافية".

كما سلط الضوء على أهمية الجاهزية في تطبيق القانون الجديد, خصوصا فيما يتعلق بالأطر المستحدثة الرامية إلى "تحسين إدارة القضايا الجزائية ورقمنة الإجراءات وتبسيطها وتعزيز مبادئ المحاكمة العادلة, إلى جانب حماية المسؤول المحلي وإرساء آلية إرجاء المتابعة الجزائية للشخص المعنوي" وغيرها من الأحكام التي تضمنها النص الجديد. كما لفت الوزير إلى أن تحديث العمل القضائي يمثل "تحديا متواصلا يتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود", وذلك من خلال "السهر على جودة المعالجة القضائية وتحسين نوعية الخدمات العمومية القضائية المقدمة للمواطن".

أما بخصوص ملف إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين, فقد استعرض السيد بوجمعة ملف تكييف العقوبات والعقوبات البديلة والأطر الجديدة ذات الصلة بزيارة أهالي المحبوسين عن بعد, والتي تم تفعيلها في الجنوب الكبير على أن تعمم وطنيا في وقت لاحق. 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services