نددت الهيئة المسؤولة عن أسطول الصمود المغاربي، المنخرط ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتوجه إلى غزة، بما وصفته بـ"التصعيد الخطير" من قبل الكيان الصهيوني، الرامي إلى تشويه مهمة الأسطول الإنسانية ووصمها زوراً بأنها "تهديد أمني".
ضياء الدين سعداوي 

وأوضح البيان أن هذا الخطاب يندرج في إطار "نهج الاحتلال القائم على تقويض مبادرات الإغاثة وتبرير إستخدام القوة المميتة ضد ناشطين إنسانيين عزل"، مشيراً في السياق ذاته إلى رصد طائرات مسيرة مجهولة الهوية تتعقب تحركات الأسطول، وهو ما يفاقم المخاوف بشأن سلامة المشاركين.

وأكدت الهيئة أن القانون الدولي "يمنح المدنيين المشاركين في مهام إنسانية حماية كاملة"، مشددة على أن أي إعتداء على الأسطول أو عرقلة لمساره "يعد خرقاً سافراً لإتفاقيات جنيف"، وأن محكمة العدل الدولية كرست هذه المبادئ بقرارات تلزم الإحتلال بتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

واعتبر البيان أن "محاولات الكيان الصهيوني لتجريم هذه المهمة لا تعدو كونها تزويراً للقانون الدولي وتستراً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني"، داعياً المجتمع الدولي إلى "رفض هذه الأكاذيب المفضوحة" والتحرك العاجل لوقف المجازر في القطاع وحماية أكثر من 500 متطوع ماضين بعزم نحو كسر الحصار.

وختمت الهيئة بالتأكيد على أن الأسطول.المسترشد بمبادئ "السلام واللاعنف والتحرر الفلسطيني"، سيواصل رحلته رغم المخاطر، مشيرة إلى أن طواقمه تلقت تدريبات مكثفة وأن قوارب دعم قانوني وطبي ترافقه لضمان حماية المشاركين وشفافية المهمة.