وأكدت مديرة المتحف، مريم قبايلية، في تصريح لـ وأج أن هذه المجلة الصادرة بمناسبة أسبوع الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير الذي صنف مؤخرا ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي للبشرية من طرف ال”يونيسكو”، “تسلط الضوء على اللباس التقليدي الجزائري, و تبرز قيمته التاريخية والجمالية, كما تروج له كجزء لا يتجزأ من التراث الوطني ورمز من رموز الثقافة الجزائرية”.
وأوضحت قبايلية، أن هذا الاصدار الجديد الذي يتألف من 31 صفحة مصمم بطريقة عصرية و جذابة تحوي على صور كثيرة لنساء تمثلن مناطق جبلية و ساحلية وصحراوية بالوطن مرتديات التلحيفة الجزائرية ناهيك عن صور أخرى تبرز موروث كل منطقة و العادات و التقاليد التي تتميز بها عن غيرها مع تقديم شروح باللغتين العربية والإنجليزية.
مضيفة أن المجلة تتضمن الأنواع المتعددة للملحفة و القنور و اللوقاع و الملحفة الاوراسية و النايلية و ملحفة غرداية و ورقلة و الأغواط, إضافة إلى اللحاف الصحراوي و لحاف تندوف و الملاية والعجار و الحايك بأنواعه و دلالاته الرمزية.
وقالت قبايلية أن هذا الإصدار الجديد يعكس سياسة الوزارة الوصية و الدولة الجزائرية بشأن تثمين التراث الثقافي المادي و اللامادي من خلال تصنيف ما أمكن تصنيفه و التعريف به في المحافل الدولية الكبرى.