خلال منتدى دولي نقابي بمدينة برشلونة الاسبانية، استعرض وفد عن الاتحاد العام للعمال الصحراويين، التجربة العمالية الصحراوية في مخيمات اللاجئين وتحت الاحتلال المغربي.

 

 

 المنتدى نظمته مؤسسة اللجان العمالية الاسبانية للتضامن تحت عنوان "العمل النقابي تحت الاحتلال في الصحراء الغربية وفلسطين", حيث تطرق رئيس الاتحاد العمالي الصحراوي, نفعي أحمد محمد, الى تجربة العمل النقابي الصحراوي في ظل الاحتلال المغربي وتحدياته, مشيرا الى أن التجربة الصحراوية "قوامها الصبر والتضحية والعطاء في كافة الميادين وهي المبدأ الأول والأساسي والدافع الى العمل من أجل تحقيق الأهداف الأساسية للشعب الصحراوي في الاستقلال الوطني", حسب ما أوردته وكالة الانباء الصحراوية (وأص).

 

وأشاد بالدور الذي تقوم به اللجان العمالية الاسبانية في التضامن مع القضايا العادلة ومساندة الشعب الصحراوي, داعيا إلى "تكثيف الجهود لمناهضة الاحتلال أو المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف الدولية لشرعنة الاحتلال في الصحراء الغربية".

من جهتها، تحدثت محفوظة بمبا لفقير, رئيسة لجنة الموظفين والعمال المطرودين تعسفيا من طرف الاحتلال المغربي، عن معاناة الشعب الصحراوي في ظل تكريس الاحتلال المغربي لسياسات التهميش والبطالة.

 

كما كشفت المعتقلة السياسية السابقة عن "الخطة التعسفية الممنهجة التي يفرضها الاحتلال لإقصاء السكان الصحراويين الأصليين من أي فرصة توظيف, لصالح مستوطنين مغاربة", مشددة على "مواصلة الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير والاستقلال".

 

فيما أجمع المشاركون في المنتدى الدولي على ضرورة مواصلة دعم كفاح الشعب الصحراوي لتمكينه من تقرير مصيره, منددين بأي خطة "تخالف مبادئ وقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأوروبية أو تهدف الى القفز على هذا الحق المشروع".