59
0
انطلاق فعاليات الجلسات الحوارية حول التعبئة الاعلامية

برعاية وزير الاتصال ووالي ولاية عنابة، نظم الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين جلسات حوارية حول "التعبئة الاعلامية حصن الجزائر المنتصرة المنيع".
زهور بن عياد
تحت شعار: نصرة..الوطن بالقلم والصوت والصورة"، احتضن فندق سيبوس الدولي بعنابة الفعاليات، بمشاركة مستشار وزير الاتصال و ممثل عن والي عنابة بالإضافة إلى ممثلي السلطات المحلية ومسؤولي وسائل الاعلام الوطنية.
وفي كلمته بالمناسبة أكد رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين و الإعلاميين الجزائريين مصباح قديري أن الحروب الإعلامية تعد أخطر الأسلحة لضرب استقرار الدول، مشيرا للحملات التي تستهدف الجزائر، بسبب مواقفها الثابتة، خاصة في القضايا الكبرى مما يتطلب منا تعبئة اعلامية، لتكون الصحافة الحصن الحصين للدفاع عن الوطن.
وشدد قديري على أن التعبئة الاعلامية ليست شعارا بل إستراتيجية متكاملة لرفع التحدي و خلق جبهة متماسكة لتعزيز الاستقرار، لحماية السيادة الوطنية من الحملات المضللة.
ودعا رئيس الاتحاد الصحفيين في الختام الى ضرورة الالتزام بأعلى درجات الاحترافية و المهنية للمشاركة في عملية صناعة الرأي وبناء الوعي.
ومن جهته أشاد مستشار وزير الاتصال عمر مقراوي بدور القلم والصوت والصورة في بناء جبهة اجتماعية لا تتزعزع أمام التحولات المتسارعة، مشيرا لضرورة الالتزام بالوعي لتحذير الجمهور من التضليل الاعلامي.
ودعا مقراوي الى تكوين الصحفيين خاصة في ظل الحروب الهجينة التي استبدلت فيها المعارك الميدانية بالتكنولوجيات المتقدمة.
وفي السياق ذاته ثمن الأمين العام لوالي عنابةهبد الحكيم فقراوي المبادرة التي اتخذت من التعبئة الإعلامية محورا للنقاش، والذي يعكس النظرة الاستراتيجية والاستباقية للاتحاد، مستذكرا دور الاعلام خلال الثورة التحريرية، وفي معركة التشييد والبناء، ودورها اليوم خاصة في الدفاع عن الوطن في ظل الحرب الشرسة التي تتعرض لها الجزائر.