تم اليوم الخميس انتخاب مكتب جديد للمجلس الأعلى للشباب نواب الرئيس ورؤساء اللجان المتخصصة مع عرض ومناقشة والمصادقة على أول تقرير سنوي للمجلس لرفعه إلى  رئيس الجمهورية  السيد عبد المجيد تبون وكذا المصادقة على البرنامج السنوي للمجلس لسنة 2024-2025 ذلك خلال عقده لدورة الجمعية العامة العادية الأولى لسنة 2024بقصر الأمم نادي الصنوبر.
مريم بوطرة 

في كلمته الترحبية أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي، بإدارة المجلس التي باتت تحسن العمل عبر إتخاذ تدابير ودراسة  النقاط  الأساسية التي كانت ضمن الأولويات ،كما أثنى على النشاطات المتنوعة والحركية للمجلس في مختلف المجالات والتي بدورها شكلت لدى الشباب تراكم الخبرات.

هذا الأداء المميز  يقول حيداوي جعل المجلس يحظى بموقع محترم وملموس، ويتلقى التقدير والاحترام من رئيس الجمهورية، نظير الجهود المشتركة بين أعضاء المجلس ورؤساء اللجان والنواب، في ذات الشأن نوه بالفريق المتحد، معتبرًا أن لديهم "نواة صلبة" منتشرة في ربوع الوطن، مما ساعد في بناء مسار شبابي قوي ومستقر.

وأكد رئيس المجلس  الأعلى الشباب أنه مع المكتب الجديد، سيعملون على إكمال مسيرة " تمكين الشباب في الجوانب السياسية والاقتصادية" ، بالإضافة إلى العمل على "تقديم النوعية" أي رؤية  نتائج المجلس مجسدة واقعيا من خلال اختيار أفضل الأعضاء بناءً على الكفاءات والمؤهلات العلمية المتنوعة. وأوضح أن المجلس قد وصل إلى محطة تنظيمية مهمة في مسيرته، حيث يتم رفع تقرير إلى رئيس الجمهورية بعد جمعية اليوم.

وأوضح ذات المتحدث  أن التقرير يتضمن مجموعة من الملاحظات والآراء التي تم جمعها من جميع الشباب المشاركين في ورشات النقاش، تسلط الضوء على الاهتمامات وجل التحديات  والصعوبات التي تم تقديمها. وأبرز حيداوي ثلاث صفات تميز هذه الآراء، وهي الصراحة، التحديات والاقتراحات  من خلال التشخيص الواقعي لتوافقها أو عدم توافقها مع مشروع رئيس الجمهورية.

وأضاف أن السمة الثانية التي تتمثل في مجموعة العقبات والتحديات التي تعترض طريق الشباب الجزائري، خاصة فيما يتعلق بمجالات التعليم العالي والتمهين وريادة الأعمال، بالإضافة إلى جهود مكافحة الآفات الاجتماعية. 

وأشار رئيس المجلس إلى الاقتراحات المحددة التي يتم توجيهها إلى رئيس الجمهورية لدراستها من قبل مصالحه، والنظر في إمكانية توجيهها إلى القطاعات الحكومية لتنفيذها وتحقيق فوائد للشباب،و في الأخير  أشاد بالتجاوب  والتفاعل  الملحوظ مع  مجلسه من قبل الولاة  ومختلف  الجهات الحكومية