أعلن اليوم الأربعاء، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية عبد الرحمان حمزاوي، عن انطلاق فعاليات الدراسة الوطنية الرسمية لقائد التدريب، بمشاركة وفود من الكشافة الليبية والتونسية.

نزيهة سعودي 

جاء ذلك، في إطار تنمية قدرات الشباب المعرفية والمهارية القيادية بهدف تمكينهم من أداء أدوارهم القيادية بكفاءة وفعالية و بحضور القائد العام للقيادة العامة الحزائرية و المشاركين من جميع الولايات و المحافظات الولاية في الجزائر.

و بالمناسبة صرح حمزاوي أن هذه الدورة تحققت و هي ضمن أهداف الكشافة منذ مدة، حيث تم تنظيم دورة لقادة التدريب يشارك فيها عدد من القادة و القائدات من الكشافة الإسلامية د، موضحاً أن ما زادها نجاحاً و قوة هو وجود أشقائنا من الكشافة التونسية و الحركة العامة للكشافة و المرشدات الليبية ما يجعل الدورة متكاملة تتلاقى فيها التجارب و الخبرات و تتجلى فيها الإرادة الصلبة.

و أضاف حمزاوي أن هذه الدورة الغاية من خلالها هو تلبية الاحتياج و الفراغ الكبير الموجود في أوساط القادة و القائدات في الكشافة الإسلامية الجزائرية التي اليوم تأطر ما يقارب أو أزيد عن 300 ألف منخرط في صفوفها، هذا الرقم يحتاج إلى تأطير و تدريب مكثف.

و في سياق متصل، اعتبر القائد العام أن الحركة الكشفية وظيفتها بناء الانسان و المواطن الصالح الذي تكون له شخصية متوازنة و متكاملة ليستطيع ممارسة مهامه و دوره في الحياة بإيجابية في كل المستويات، مشيراً من جهة اخرى، إلى أن المدرب له وظيفة نبيلة و هامة دوره صناعة القادة و هي عملية مستمرة و شاملة لأن التكوين و التدريب جزء من عملية صناعة القادة.

و بالحديث عن التطوع، قال حمزاوي أن التطوع الذي كان في سنوات سابقة الآن قيمته أصبحت تذهب و هذا ما يحمل المسؤولية للاجتهاد أكثر في جلب القيادات و إعطائهم الفرصة لممارسة مهامهم في الحركة الكشفية، مبرزا دور قائد التدريب هو صناعة قائد له قدرة على أن يحقق أهداف نبيلة للحركة الكشفية.