340

0

انشودة المطر والشهداء

 

 

 

بقلم: على شكشك

 

في الوقت الذي تروي فيه سماءُ فلسطين الأرضَ هذه الأيام وتغدق عليها من فضل الله ماءً وثلجاً وشهداء، ترتوي أرواحٌ وتبتلُّ أكباد، وتحنُّ نفوسٌ إلى مشهد اضطرام السياق المناخيّ وخصوبة التفاعل الذي لم يترجل عبر التاريخ، فقد درج المشهد على تكرار ذاته في تعانق الغيوم بالجبال وتواصل خطوط الماء المسكوبة من مدرار السماء إلى أديم التراب في عزفٍ مقدسٍ يشتبك مع الرعاة وصرخات الميلاد وغموض المغارات ونشيد الملائكة في فسيح بهاء الجليل وخضرة المدى وبركات أبواب السماء المفتوحة على التي بارك الله فيها للعالمين وبارك حولها وقّدر لها ناسها وأقواتها وإسراءها وقدر خطوات الأنبياء على ثراها وحركات أجنحة الطير المرفرفة في علاها، وقدّر آلام المكلومين والأصوات الصارخة في البرية، كثافة قطرات الماء وبياض كثافة الثلوج الممزوجة بتهجدات النبيين والحواريين وبروق رؤى المؤمنين ومعراج خاتم المرسلين تخصبُ المعنى المكنون وتمطر مع الذي جعل الله منه كل شيءٍ حيّ تمطر معه ما يخصب الروح ويكشف بروق المبهم في دروبنا الباطنة وخرائطنا المعنوية الغائرة، تخزنها ذراتُ مجهولِ تكويننا كما تختزن صخورها حبات ذلك الماء الذي تنزل تنزيلا وتؤويه صافياً كما لو كان وحياً يحيي الأرض بعد موتها كما يحيي الأرواحَ الشاردة ويبللُ الأفقَ ويُندي جفافَ المسار، أمطارُ أمطار .. لا تفتر الروح في إيقاع هذه القصيدة، تنضج حالها وتخصب كلّ الفصول العريقة كما سار عيسى على الدرب وتحمل عبء البشارة مجللا بتاج الندى ورافعا راسه للمدى، وكما مرت المرأة الكنعانية وشربت من آبار الجليل ولم يلتفت إليها أحد، فقد كانت مكتفية بانتشاء العشب على جسها المخضب بالذهب واغتنت بانغماس قدميها وتطريز ثوبها ومواويلها في قصب التراب المعمد بالغيوم وبالأبد، وفي جدل التكوين يتشكل المناخ في أغوار الروح الممتدة في نسيج كائن الجغرافيا والتاريخ والإنسان على ثرى أرض كنعان فتفرز الروح كيمياءها وتُنشد نشيدَ إنشادها في انجذابها لتَحققِ كل هذه المكونات وتَبلوُرِ جزيئاتها،تجمعها من قطرات المطر المتنزلة من السماء ومن ثقل الغيوم التي تعانق الجبال وتمطر في القلوب، ومن حبات الثلج الطفولية كالمسيح ومن حنوّ تلامسِ الأرض والسماء ومن أنغام أصوات الملائكة وسحر الإسراء، ومن ثقة التجلي في الأعالي وتماس القلب مع صلة الوصل والصلاة في آيِ التنزيل في مناخ المعراج من ذات المكان حين "دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى"، من مطر الوحي ووحي المطر، ومن معنى الحجر ومن نبوءة الشجر، تخرج الأرواح في العراء غير آبهة بهباء الأساطيل وباقي الأشياء، مكللةً بتاج الثلج وإكليل زهر اللوز، وتعزف ها هنا على مرِّ المناخ تلقائيةُ البشر، تعزف على وتر السماء وعلى مسامع القدر، أنشودةَ المطر.

 

 

 

 

رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري: البرغوثي لازال في مكان مجهول ومحاولات زيارته من قبل المحامين باءت بالفشل

 

أفاد عبد الزغاري رئيس نادي الاسير الفلسطيني ان مكان اعتقال الاسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" واحد رموز الحركة الوطنية الاسيرة، لا زال مجهولا حتى الان وذلك بعد نقله من سجن "عوفر" في بيتونيا. وقال الزغاري ان ادارة سجن "عوفر" اقدمت قبل نحو الاسبوعين على نقل الاسير البرغوثي من هذا السجن وفي ظروف صعبة للغاية وقد جمع نادي الاسير افادات لبعض الاسرى الذين شاهدوه عن بعد حينما قام حراس السجن باخراجه منه. وكان يقف على عملية النقل مدير السجن الذي اشرف على توثيق يديه وتعصيب عينيه وطلب منه السير وهو مطأطئ الرأس منحني الظهر ولكن البرغوثي رفض ذلك وابقى رأسه مرفوعا . واضاف: وقد وجه له مدير السجن تهديدات صارخة بالضرب ولكن مروان وكعادته وكما كان دائما لم يكترث لهذه التهديدات وتعامل مع الجو الارهابي الذي حاول الجنود اثارته من حوله بكثير من الاستخفاف. ونقل البرغوثي الى جهة غير معلومة وحينما قام محامو نادي الاسير بالاستفسار عن مكان وجوده ومن اجل القيام بزيارته اجيبوا من قبل مديرية السجون بأنه موجود في عزل سجن ايالون وحينما قام المحامون بالتوجه الى السجن قيل لهم انه نقل الى عزل سجن ريمونيم وطلبوا تنظيم زيارة له ولكن لم تجب حتى اللحظة مصلحة السجون على هذا الطلب. قلق شديد ،،وقال الزغاري ان ادارة السجون من الواضح انها لا تريد الافصاح عن مكان البرغوثي وهي تماطل كثيرا مع محامي النادي بهذا الخصوص الامر الذي يجعلنا نعلن حالة الاستنفار ازاء القلق الشديد على حياته طالما ان هناك اصرارا اسرائيليا على ابقاء مكان مروان مجهولا والاصرار ايضا على عدم السماح للمحامين بزيارته وكذلك منع الصليب الاحمر الدولي من ذلك. وقال الزغاري ان هذا تكرر مع عديد من الاسرى ومن بينهم الاسير نائل البرغوثي الذي نقل ايضا من سجن "عوفر" الى مكان مجهول . وقد تعرض للضرب المبرح حسب ما شاهده عدد من الاسرى في ساحة السجن، مشددا على ان نادي الاسير اعلن حالة الاستنفار في صفوف محاميه نظرا للظروف الصعبة وقطع زيارات الاهل عن الاسرى حيث هناك محاولات جمة لتنظيم زيارات المحامين لهؤلاء المعتقلين وقد رفضت اغلب هذه الزيارات وفي حالة الرفض تقدم المحامون بالتماس امام المحكمة العليا التي اما ترفض الطلبات او تماطل في تنفيذه. الى ذلك،قال العديد من النشطاء المتابعين للشأن الاعتقالي ان هناك نهجا تتبعه مصلحة السجون وخاصة منذ السابع من اكتوبر ويتمثل بعزل رموز الحركة الاسيرة وممثلي الفصائل المختلفة في اماكن مجهولة وذلك بسبب حل الاطر التنظيمية. ومن بين الاسرى الذين جرى عزلهم ويطلق عليهم"اسرى من النوع الثقيل " اضافة الى الاسيرين البرغوثي كلا من: احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعباس السيد، وعبد الله البرغوثي، وابراهيم حامد، وحسن سلامة، ومحمد الطوس والاسرى الذين حرروا انفسهم في حادثة نفق سجن جلبوع الشهيرة وهم: زكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومحمود العارضة ومحمد العارضة وايهم كممجي ومناضل انفيعات وعشرات آخرين من المحكومين بالمؤبد، الامر الذي يجعل اهالي الاسرى والمؤسسات التي تعنى بشؤونهم وعموم الشعب الفلسطيني ان يقلق على مناضليه ورموزه في السجون لا سيما وان دولة الاحتلال الصهيونى قد كشفت عن انيابها ولا شيء من الممكن ان يكون غريبا عن ممارساتها التنكيلية بحسب هؤلاء النشطاء.

 

 


 

نقابة الصحفيين الفلسطينيين : مجزرة الاحتلال بحق الصحفيين لن ترهبهم وستزيدهم إصرارا على نقل حقيقة إجرامه

 

أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة في غزة، والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف المركبة التي كانا يستقلانها. وشددت النقابة في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة نقل حقيقة اجرام الاحتلال وحرب الابادة الجماعية المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة. وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف وقتل الصحفيين الفلسطينيين، مشيرة إلى ان افلات الاحتلال من العقاب بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه. وتقدمت النقابة بأحر التعازي والمواساة للزميل وائل الدحدوح، وعائلة الصحفي مصطفى ثريا باستشهادهما، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته. يذكر أن الاحتلال استهدف في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عائلة الدحدوح في غارة جوية أصابت المنزل الذي نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات وحفيده ابن الشهيد حمزة.

 

 


 

صحافيون

 

نص : أحمد بشير العيلة -  فلسطين.

 

صحافيون قرب النار

نرصدُ كيف ينمو الزهرُ قرب الموت

نعرفُ موعد الطلقات

نتبعها

لنكشف كيف تقتلنا

وكيف يفيض نهرُ الدمّ من يدها

وكيف تجرُّ أطفالاً إلى الموتِ

صحافيون

نطحن روحنا من أجل أن يأتي هنا ضوءٌ

ويكشف عن مشاجرةٍ مع الشيطان

صحافيون؛ نعرف كيف نكتب اسمه الملعون في العنوان

وكيف نفيض مثل النهرِ بالكلمات في الأخبار

جبّارون في تقريب ضوء الفجرِ للكاميرات

حمّالون أنفسنا قرابيناً لنكتب أن هذا النور مقتولٌ على أبواب محنتنا

ومجروحٌ ومسفوكٌ ومأسورٌ ومحزون

صحافيون

نعرفُ كيف نخطف لقطةً للحب

أو لرصاصةٍ في القلب

أو لقصيدةٍ مذبوحةٍ في الدرب

نعرف كيف نسحب من يديّ الريح عنواناً لمذبحةٍ تلاحقنا

ونعرف كيف نمحقها

وكيف تكون أحرفنا نهايتها

صحافيون نخطفُ من أتون الشمس ضحكتنا

ونقدرُ أن نعيد مدارَها المسلوبَ في خبرٍ يثير الرأي عن ميعاد طلعتها

فنخرجُ من عباءتها

نرد حقيقةً كانت مع الأسرى تحاورهم

ونمسحُ وجهها بالضوء كي تبقى تباركهم

نساعدهم على زرع النبوءاتِ التي ظلت تراودهم

لأنّا سوف نسقيها بحبر الروح

نكتب في صحيفتنا

بأنّ الشمس محبرةٌ

وأنَّ الأرض بوصلةٌ

وأن الروح مئذنةٌ

وأنّا سوف ننتصرُ.

 

 

.

 


 

عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية 2023 هو الأعلى منذ سنوات انتفاضة 1987

 

منذ عقود تستخدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري التعسفي كسياسة من سياسات القمع والسيطرة بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يلجأ الاحتلال لاعتقال المئات من الفلسطينيين تحت مسمى الاعتقال الإداري دون تقديم تهمًا أو لوائح اتهام بحجة ما تسميه "بالملف السري"، وهي بذلك تحرم المعتقلين من حقهم في الدفاع عن أنفسهم وتحرمهم من أدنى ضمانات المحاكمات العادلة، وبالرجوع إلى الكيفية التي تستخدم فيها دولة الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاعتقال الإداري، نرى أنها تنتهك بشكل واضح كل من القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث تلجأ سلطات الاحتلال لاستخدام الاعتقال الإداري بشكل متواصل وممنهج دون وجود أي أسباب أمنية قهرية حقيقية، كما أنها تلجأ للاعتقال كخيار أول وأخير ضد الفلسطينيين لقمعهم وإحكام السيطرة عليهم، كما وتستخدم سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري كإجراء عقابي في كثير من الأحيان وليس كتدبير احترازي. ومنذ مطلع هذا العام، شهدنا تكثيف الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري، حيث بلغ مجمل عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بداية العام 5500 أمر اعتقال بين أوامر جديدة وتجديد للأوامر السابقة، فيما بلغ مجمل عدد أوامر الاعتقال الإداري 2670 أمر خلال أقل من ثلاثة أشهر، وهو الرقم الأعلى منذ عشرات السنوات قياسًا بالفترة القليلة التي تمت فيها الاعتقالات، حيث لم نشهد مثيلًا لهذه الأرقام منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى. وكان عدد المعتقلين الإداريين قبل السابع من أكتوبر قد بلغ نحو 1320 معتقلًا، إلا أن هذا العدد قد تضاعف مع بداية عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى تاريخ كتابة هذا التقرير نحو 3291 معتقلًا إداريًا، منهم نحو 20 طفلًا في الاعتقال الإداري، و7 نساء، و25 صحفيًا، و16 نائبا. مؤخرًا ومع تصاعد عدوان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، نرى أن الاعتقال الإداري طال مختلف الشرائح والفئات العمرية، حيث استهدف الاحتلال في حملاته الواسعة الصحفيين والأسرى المحررين والناشطين وحتى كبار السن والأطفال والنساء، ومن بين أكثر من 5500 معتقل اعتقلهم الاحتلال منذ السابع من أكتوبر تم تحويل الغالبية منهم إلى الاعتقال الإداري، يذكر أن الاحتلال كان قد جدد أوامر اعتقال إداري بحق معتقلين سابقين أنهوا أوامر اعتقالهم خلال فترة العدوان المستمر، عدد كبير منهم كان قد صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري جوهري. ويلجأ الاحتلال عادة وفي كل عدوان على قطاع غزة وخلال الاجتياحات إلى استخدام سياسة الاعتقال الإداري بشكل واسع النطاق ضمن حملات اعتقال واسعة في مختلف محافظات وقرى ومخيمات الضفة الغربية باعتبارها أسهل وسيلة لزج أكبر عدد  من الفلسطينيين داخل السجون ومنعهم من ممارسة أي شكل من أشكال النضال، وبالعودة إلى التاريخ، نجد أنه وخلال اجتياح الاحتلال لمدن الضفة الغربية إبان اندلاع انتفاضة الأقصى 2002 وصل عدد المعتقلين الإداريين نحو 2500 معتقل إداري خلال شهري آذار ونيسان فقط، ضمن حملات الاعتقالات التي اعتادت سلطات الاحتلال على شنها مع أي انتفاضة أو عدوان، أيضًا خلال عدوان عام 2014 البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة شنت سلطات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة اعتقلت أكثر من 1500 مواطن من مدن وقرى الضفة، منهم نحو 500 تم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري التعسفي، وهذا ما يدلل على استخدام الاحتلال الاعتقال الإداري كسياسة لإسكات صوت الفلسطينيين.

 

 

 

 

وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 52 وقتا في الحرم الإبراهيمي الشهر الماضي

 

قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن المستعمرين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 52 وقتاً في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر كانون الأول الماضي. وأكدت الوزارة في تقريرها الشهري، الذي صدر اليوم الخميس، أنه تم رصد 21 اقتحاما للأقصى من المستعمرين، كما فرضت سلطات الاحتلال بالتزامن مع عيد "العُرش" اليهودي، قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية  وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى جاهداً إلى تمرير مخططاته من خلال هذه الانتهاكات، لتنفيذ رؤيته في التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى بمساجده وساحاته ومرافقه، حيث يشهد يوميا عدا يومي الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستعمرين بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على الحرم القدسي الشريف وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

وبين التقرير أن الاحتلال شدد من إجراءاته العسكرية في محيط المسجد الأقصى المبارك، وخاصة يوم الجمعة، ومنع المواطنين من الدخول لأداء صلاة الجمعة ودقّق في هوياتهم ومنع من هم خارج البلدة القديمة من الدخول إليها، إذ تقلّص عدد المصلين يوم الجمعة داخل المسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول وحتى الآن إلى 5 آلاف مصلٍّ بسبب التشديدات الإسرائيلية. وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، فقد رصد التقرير منع قوات الاحتلال الأذان فيه لـ52 وقتاً. واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية اقتحام 89 عنصرا من جيش الاحتلال الحرم، وإغلاق ما يسمى حاجزي (160) وأبو الريش أمام المصلين، ومنع دخول المصلين إلا من باب حارة المحتسب فقط، واستمرار استخدام جهاز التشويش على السماعات الداخلية للحرم. وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، فقد رصد التقرير اقتحام المستعمرين بحماية أكثر من 20 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس وتدنيسها، عبر أداء شعائر وطقوس تلمودية، فيما كثفت قوات الاحتلال تواجدها وتشديداتها العسكرية في شوارع البلدة، وأغلقت المحلات التجارية، ومنعت المواطنين من الحركة والتنقل في عدة طرق فرعية، وذلك لتأمين اقتحام المستعمرين الذي يستمر حتى ساعات الصباح الباكر. كما اعتدى المستعمرون على مسجد يانون الأثري في نابلس، حيث قاموا بتقطيع كوابل الأذان الموحد المربوطة مع شبكة أذان عقربا، ومنع المصلين من إقامة الصلاة فيه. ورصدت الوزارة قصف طيران الاحتلال وتدميره لمئات المساجد، سواء بشكل كلي أو جزئي، في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وإحداث أضرار جسيمة في ثلاث كنائس، كما قصف الاحتلال مسجد الأنصار في مخيم جنين، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، كما ألحق أضراراً جسيمة بالمسجد.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services