انعقدت اليوم بالجزائر العاصمة الدورة الثانية من المشاورات السياسية الجزائرية–القطرية، التي ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، ونظيره القطري، أحمد بن حسن الحمادي.

نسرين بوزيان 

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فقد شكلت هذه المشاورات، التي تندرج في إطار اللقاءات والزيارات المنتظمة بين البلدين، فرصة متجددة للتطرق إلى جودة وكثافة روابط الصداقة والتعاون التي تجمع الجزائر بدولة قطر، وكذا السبل الكفيلة بتعزيزها في مختلف الميادين لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والطاقوية والتكنولوجية، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحرصهما المشترك على الارتقاء بالعلاقات الثنائية المتميزة إلى ما يصبو إليه الطرفان.
كما سمحت هذه الدورة بتقييم شامل للاستحقاقات المقبلة، في ظل الديناميكية المتنامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، جدّدت الجزائر دعمها المطلق لدولة قطر، على خلفية الاعتداء السافر الذي استهدف سيادتها في بداية الشهر الماضي من قِبل الكيان الصهيوني، وفقا للمصدر ذاته.