306

0

أمريكا ترفض المشروع الجزائري وتجدد دعمها لقتل الأبرياء في غزة

 

 

استخدمت واشطن اليوم الثلاثاء حق الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبهذا فشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، في تبني قرار يوقف اسرائيل عن قصف الأبرياء وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين.

 

كريمة بندو

 

كما أثبتت واشنطن أنها لا تريد لهذه الحرب أن تضع أوزارها، وأنها شريك أساسي في قتل الأبرياء في غزة.

وكان مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع قد أكد اليوم في كلمته أن : رفض مشروع القرار الجزائري يشكل موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين.

وكانت الجزائر أطلقت مشاورات حول مشروع القرار إثر قرار محكمة العدل الدولية في نهاية شهر جانفي الماضي، الذي دعت فيه إسرائيل إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الابادة الجماعية" في غزة.

وحسب النسخة الأخيرة لمشروع القرار الجزائري؛ فإن مجلس الأمن يدعو لـ "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية تحترمه جميع الأطراف". كما يرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكان المدنيين لفلسطينيين"، ويدعو إلى وضع حد لهذا "الانتهاك للقانون الدولي".

وقالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن الجزائر طلبت أن يصوّت مجلس الأمن على النص بصيغته الراهنة. لكن المندوبة الأميركية لدى المنظمة الأممية ليندا توماس-غرينفيلد قالت إن واشنطن لا تؤيد اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار هذا، وإذا طُرح للتصويت بصيغته الحالية، فلن يُعتمد، وهو ما حدث خلال تصويت اليوم.

وفي تصريح لها مطلع شهر فيفري الجاري، رأت غرينفيلد مبادرة الجزائر لإصدار قرار جديد "تهديدا بتقويض" المفاوضات الجارية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بوساطة أميركية-مصرية-قطرية؛ لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين في غزة، وأسرى فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.

وأضافت المندوبة الأميركية أن على مجلس الأمن الدولي "ضمان أن يؤدي أي إجراء يتخذه في الأيام المقبلة إلى زيادة الضغط على حماس، لكي تقبل الاقتراح المطروح على الطاولة".

على الجانب الفلسطيني قال سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور "نعتقد أن الوقت حان لكي يتبنى مجلس الأمن قرارا بشأن وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية".

وبهذا تضرب الإدارة الأميركية عرض الحائط مطالب المجتمع الدولي، واستخدمت حق النقض (الفيتو) لإحباط مشروعات قرارت تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أكتوبر، ثم في بداية ديسمبر الماضيين، وهاهي تعاود الكرة مع مشروع القرار الجزائري اليوم.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services