أدانت التنسيقية الجزائرية الشعبية لنصرة فلسطين، في بيان عاجل صدر مساء اليوم الأربعاء، الإعتداء "الغادر" الذي شنته البحرية الإسرائيلية على أسطول الصمود المتجه إلى غزة، والذي أدى إلى انقطاع الأخبار عن المشاركين، ومن بينهم مواطنون جزائريون، معتبرة ما حدث "خرقاً صارخاً للقانون الدولي وعدواناً على المدنيين والناشطين الإنسانيين".

ضياء الدين سعداوي 

وطالبت التنسيقية الدولة الجزائرية بـ"تحرك دبلوماسي فوري وضغط رسمي في كل المحافل الدولية للكشف عن مصير الجزائريين وضمان سلامتهم"، داعية في الوقت نفسه المنظمات الحقوقية والمدنية إلى "توثيق الانتهاكات ورفع دعاوى عاجلة لدى الهيئات الدولية".

كما وجه البيان نداءً مباشراً إلى الشعب الجزائري وقواه الحية من أجل "التعبئة السلمية وتنظيم الفعاليات التضامنية للمطالبة بالحماية ورفع الحصار عن غزة"، مؤكداً أن "حماية أبنائنا واجب وطني، ونصرة فلسطين عهد لا رجعة فيه".

وختمت التنسيقية بيانها بدعوة الجميع إلى "التحرك الفوري والموحد حتى تتضح الحقيقة ويُرفع الظلم"، في وقت تواصل فيه التطورات الميدانية المحيطة بالأسطول إثارة موجة واسعة من التنديد الشعبي والرسمي عبر العالم.