وتحدث الخطيب رشيد بن الشيخ على سماحة الدين الإسلامي،  مستدلا بمواقف رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام في الإحسان لأعدائه وهو في مقام قوة، مذكرا بأن الدين الإسلامي يحمل رسالة العالمية تقوم على العدل والإحسان.

كما أشار الخطيب إلى تطورات القضية الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من حصار وتهجير وترويع، مؤكدا على أن "التاريخ سيبقى يعيد نفسه، حيث ستبقى الطائفة المنصورة مهما كثرت عليها التحديات".

وقال: "غزة التي تعاني منذ سنوات طويلة من الحصار أصبحت اليوم مثالا عالميا للتمسك بالقيم الإنسانية في أشد الأزمات, لأن الأمر يتعلق بكرامة الإنسان وحريته وتحرره, وحق شعب في تقرير مصيره".

كما أكد أن مسجد باريس "باق على عهده وموقفه الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره, والدعوة لوقف دوامة العنف, إلى جانب الوفاء لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف".

للإشارة، عرفت خطبة الجمعة حضور جمع غفير من المسلمين المقيمين بفرنسا، إلى جانب عميد مسجد باريس الكبير, شمس الدين حفيز.