134
0
بمشاركة نخبة من الخبراء والطلبة الأفارقة...لقاء شباني لمناقشة الحلول المبتكرة في محاربة الارهاب
أكد نور الدين بن براهم، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، في مراسيم افتتاح اللقاء الشبابي الذي يضم نخبة من الخبراء والطلبة الافارقة، أن التجربة الجزائرية السابقة في مجال الارهاب والتي توجت بمثاق السلم والمصالحة الوطنية ستكون الانطلاقة الاساسية لدراسة تأثيرات الارهاب والحلول المبرمجة للوقاية منه افريقيا.
شيماء منصور بوناب
وجاء اللقاء بالشراكة مع مركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الارهاب وبالتنسيق مع المرصد الوطني للمجتمع المدني، ومن تنظيم الشبكة الجمعوية من أجل الحوار الجزائري الافريقي، لمناقشة التحديات والحلول المبتكرة في مجال الوقاية من الإرهاب.
ومن مقر البنك الوطني للإسكان ، اوضح بن براهم أن مشاركة أكثر 200طالب افريقي من 40جنسية، هو بمثابة خطوة جديدة ستسمح بابراز دور الشباب في مجال محاربة الارهاب، انطلاقا من التعبئة و التحسيسي بمشاركة أطياف المجتمع المدني و كذا مؤسساته الفاعلة.
و تنفيذا للأبعاد الاستراتيجية لعمل المرصد لفترة 2024-2030 لاسميا الشق المتعلق بالبعد الاقيليمي والدولي، أشار بن براهم للحركية والديناميكية التي يعمل عليها المرصد في اطار محاربة مختلف الظواهر التي تهدد الامن الاقليمي، بما فيها الجريمة المنظمة العابرة للحدود والتي تفرض السرعة في تطبيق الحلول عبر تسطير استيراتجية اجتماعية يشارك فيها مختلف الفاعلين كل ودوره ومسؤوليته التي تبني الأمن الوطني والاقليمي.
مشددا على العمل وفق ما تقتضيه التطورات الرقمية والتكنولوجية الراهنة خاصة ما ارتبط منها بتعزيز قنوات الاتصال الاحتماعي لزيادة حدة التأثير العام، فضلا عن تعزيز مسار التجارب المشتركة للشعب الأفريقي.
تثمينا لذلك، افاد علي ساحل رئيس الشبكة الجمعوية من اجل الحوار و حسن الجوار الجزائري الافرقي، أن البناء السلمي في الجزائر يعكس اسهامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في تعزيز السلام والاستقرار، في اطار تبني استيراتيجيات رائدة لضمان التقارب بين شعوب أفريقيا.
مؤكدا ان مخرجات لقاء اليوم، سيكون بمثابة حلقة مفصلية تعزز ثقة الشباب في مسار تنمية السلم الاقليمي ، بمشاركة فعالة مع المجتمع المدني لاقتراح حلول موثوقة في العديد من الأزمات التي لازمت القارة الافرقية.
مركزا على محور التطرف في تسطير نهجا تشاركيا لمواجهة هذه الظواهر، وخلق نتيجة فعالة على المدى البعيد من خلال تعزيز تبادل الأفكار والحلول بين القادة الأفارقة في استخدام التقنيات المبتكرة في مجال الأمن والاستقرار .
ودعا ممثل عن مركز الاتحاد الافريقي لمكافحة الإرهاب حسين اوصمان لوضع نهج عاجل و مبتكر لمواجهة التحديات المتطورة للإرهاب و التطرف العنيف في جميع أنحاء القارة الافريقية بالاستعانة بالشباب كقوة دعم و مرافقة تضمن النجاعة و الفعالية.
وعن أهداف من مشروع الشباب الأفريقي لمحاربة الارهاب قال، انه يهدف إلى صياغة استراتيجيات خاصة بالوقاية الحديثة بالاستعانة بالتكنولوحيات المتطورة التي تعززالأمن في أفريقيا والأهم من ذلك تنمية شبكة من القادة الشباب الملتزمين بالتعاون عبر الحدود برؤية متطورة مشتركة.
عرف اللقاء عدة ورشات موضوعاتية تهدف إلى تشجيع الشباب على اقتراح الحلول وتبادل خبراتهم في مجال استراتيجيات الوقاية والقضاء على التطرف من جانب دراسة أثر الوعي والتعليم الديني وكذا تعزيز التعاون الإقليمي الذي يساهم بدوره في تعزيز الروابط بين القادة والمؤسسات الأفريقية الشابة في إطار معرفة تأثير مساهمة المجتمع المدني في مكافحة التطرف.