نظم النادي الجزائري للتميز و الكفاءات العالية اليوم الثلاثاء بقصر المعارض الدولي ندوةً تكوينية، بشعار" التكوين و التعليم في مواجهة التحدي الرقمي" ،و ذلك بحضور عدد من الخبراء و المختصين في المجال.
دليلة خوجة
و بالمناسبة أكدت رئيسة النادي فايزة بوزڨزة أن هذا اللقاء يندرج في مجال التعاون وتبادل الخبرات، معتبرة ً إياه نقطة تلاقي بين العقول الرائدة في مجال الرقمنة من الباحثين والمختصين داخل وخارج الوطن.
وأضافت ذات المتحدثة أن العصر الرقمي في تطور مستمر ولابد من تحسين مردود الكفاءات والمختصين في المجال في الجزائر، مشيرة في ذات الشأن أنه تم استقدام كفاءات عالية منهم البروفيسور نذير بلبحري المختص في التكنولوجيات الحديثة والرقمنة من كندا بالإضافة إلى الكفاءات المتواجدة داخل الوطن، للمضي قدما في جميع القطاعات المهتمة بمجال الرقمنة.
ولفتت بوزقزة أن الغاية من هذا اللقاء تتمثل في تعزيز آليات الرقمنة في جميع القطاعات للنهوض بالجزائر التي أثبتت كفائتها في مختلف المجالات.
وفي ذات السياق صرح الخبير في تكنولوجيا الاعلام والاتصال يونس ڨرار بأن أليات الذكاء الإصطناعي ستلغي الكثير من المهن وأن التكنولوجيا في تحول سريع جدا، مشددا على على ضرورة الانتقال من مرحلة استهلاك التكنولوجيات إلى المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيات، مؤكدا ان الجزائر تمتلك طلبة وأساتذة وجامعات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والرقمنة فيجب عليها الاستعانة بهم للتعامل مع مؤسسات أجنبية اوروبية متخصصة في المجال.
كما أكد أن الجزائر في تطور مستمر من ناحية التدفق السريع للخدمات الالكترونية والأنترنت، مستشهدا بوزارة التعليم العالي التي أطلقت مؤخرا منصة الكترونية تسمح للطالب بالتسجيل عبرها وبدون استعمال الاوراق بتقنية "صفر ورق"، مبرزا أن البلاد تشهد تحولا كبيرا في المجال في انتظار أن يمس هذا التحول كل القطاعات، وهذا بتغيير منهجية التعليم في الجزائر وإلغاء بعض المواد بمواد تساعد على مواكبة عصر الرقمنة والتكنولوجيا.
ومن جهته صرح مدير مؤسسة ناشئة للإ بتكار والتعليم إلياس الحاج موسى بأن مؤسسته تهتم بمجال الابتكار الرقمي في التعليم وتحاول تقديم حلول مبتكرة ورقمية في مجال التعليم لفائدة المدارس والفاعلين في مجال التربية والتعليم، ودعا لإحداث تكامل بين تكوين الإطارات والحلول الرقمية الجديدة ليكون هناك أثر إيجابي في رفع مستوى التعليم في الجزائر.