نفذت فرقة مكافحة الجريمة الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية الشلف، نهاية الأسبوع المنصرم، مداهمة  شرطة استهدفت حي الشارة، المعروف كأحد بؤر الإجرام في مدينة الشلف.

يزيد  كتون

شملت العملية مراقبة عديد الأشخاص من مختلف الفئات العمرية والجنس، كما تم تنفيذ عمليات تفتيش قانونية لمساكن مشبوهين يُشتبه في تصرفاتهم.

أسفرت العملية عن توقيف 16 شخصاً، من بينهم 12 امرأة تتراوح أعمارهن بين 25 و49 سنة. من بين الموقوفين، كانت هناك امرأة محكومة بقضية إنشاء محل للفسق والدعارة والسكر العلني البين، إضافة إلى ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، خضعوا لإكراهات بدنية.

 

اتخذت فرقة مكافحة جرائم المساس بالآداب العامة، بالتنسيق مع النيابة المختصة، الإجراءات القانونية ضد المشتبه بهم الموقوفين، وجرى إحالتهم أمام النيابة لمتابعتهم قضائياً بتهمة الاستدراج والإغراء لغرض الدعارة. تأتي هذه العملية في إطار مساعي مصالح أمن ولاية الشلف لضرب أوكار الجريمة وتضييق الخناق على بؤر الانحراف ومنابع الإجرام.