830

0

الصبار أو بما يعرف "الألوفيرا"... نتائج جمالية مبهرة وفوائد منزلية متنوعة

تعرف الفوائد الصحية للصبار أو "الألوفيرا" منذ آلاف السنين، إلا أنها اشتهرت مع تنوع مستحضرات التجميل، فالصبار ما زال واحداً من بين عدد قليل من النباتات القديمة التي ما تزال تستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل لأسباب مختلفة.

بثينة ناصري

ما هي نبتة الصبار!!

الصبار نبات شائك ينمو في المناطق الصحراوية، يوجد منه أكثر من 300 نوع حول العالم، ويتميز بعدد كبير من الأحماض الأمينية والإنزيمات والمعادن والفيتامينات، المشابهة في تكوينها لتلك الموجودة في جسم الإنسان أكثر من أي نبتة أخرى، فهذه المواد تعزز قدرة الصبار على تخليص الأمعاء من فضلات الطعام، وقد نصح به خبراء الصحة لكل من يعاني من مشاكل الإمساك، وهذا بتناول عصير الصبار بشكل منتظم، كما أنه يقلل من أعراض التهاب القولون والمعدة.

فوائد جمالية بالدرجة الأولى رغم تنوعها

إختلفت وتنوعت فوائده بين صحية وطبيعية وجمالية، حيث يعد الصبار مفيد جدا لتنقية الهواء، فيعمل على امتصاص المركبات المحمولة بالهواء من الطلاء أو مواد التنظيف، كما يمكن كذلك استخدام الألوفيرا في الأطعمة والمشروبات.

فمن فوائد الصبار "الألوفيرا" للوجه:

  •  تنشيط الدورة الدموية حول العين باعتبار جل الصبار حلاً أمثل للهالات السوداء حول العين.
  •  الحماية من أشعة الشمس، مما يجعله واقي شمس طبيعي.
  •  تنظيف البشرة وإزالة مستحضرات التجميل.
  •  تبييض وتفتيح البشرة.
  •  تجديد خلايا البشرة وشد الترهلات وتأخير علامات الشيخوخة من خلال تنشيط طبقة الكولاجين.
  •  ترطيب البشرة.
  •  التخفيف من ظهور حب الشباب والندبات.

كما يمكن استخدام جل الصبار الألوفيرا لتوريد الشفاه وتنعيمها، من خلال وضع كمية كافية منه على الشفاه قبل النوم وتركه لليوم الثاني، هذا على غرار مستخلصاته الطبيعة المفيدة الشعر بكل أنواعه، من خلال احتوائه على نسبة عالية من الخصائص التى تعمل على تعزيز صحة الشعر ونموه وحمايته من التساقط والتلف. 

فيما يحتوى الصبار أيضا على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التى تعمل على تعزيز صحة الجسم والوقاية من الامراض السرطانية المختلف.

الزراعة الناجحة للصبار

لنجاح زراعة نبات الصّبار يجب التقيد بالخطوات التالية:

  • توفير نبتة صّبار صغيرة.
  • استخدام وعاء كبير وواسع لزراعة نبتة الصّبار، بحيث تتحول الفروع التي تتفرع من نبات الصّبار إلى نباتات صبار منفصلة صغيرة.
  • إيجاد تربة مناسبة لزراعة نبات الصّبار ويجب أن تكون تربة الخصوبة فيها متوسطة وقادرة على إزالة المياه منها، أو نفوذة لأن نبتة الصبار تحتوي بطبيعتها على كمية كبيرة من المياه، ما يجعل نسبة نجاح الصبارة أقل إن لم يتمكن من إزالة المياه في التربة.
  • كما يجب زراعة النبتة في مكان مشمس لحاجة الصّبار إلى ضوء الشمس القوي.

"قد يسبب أضرارا!!"

بالنظر لفوائده العديدة يمكن أيضًا أن يتسبب الاستهلاك الخاطئ للصبار والإفراط فيه لعدد من المخاطر والآثار الجانبية الغير مرغوب بها، كهبوط السكر في الدم، وتهيج الجلد والحكة، إضافة إلى ألم المعدة والمغص، عند استخدامه فموياً بشكل غير منتظم

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services