491
0
الصالون الولائي للسياحة الشبانية .. فرصة للاكتشاف السياحي والدخول في عالم الرياضة

افتتحت اليوم الخميس فعاليات الطبعة الأولى (1) للصالون الولائي للسياحة الشبانية، بالمركز الثقافي بحسين داي، تحت شعار "مواطنة... تعارف...اكتشاف"، والذي ضم في طياته العديد من الحرفيين والجمعيات، وكذا الشباب المهتمين بالمجال.
بثينة ناصري
ونظم الصالون الولائي للسياحة الشبانية تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع ولاية الجزائر، أين ضم 16 جناح بمختلف الجمعيات والمؤسسات والوكالات، كما تم تخصيص جزء خاص بالأطفال والالبسة التقليدية، في حين عرف الصالون توافد كبيرا من الشباب قُبيل ساعات قليلة من الافتتاح.
وبالمناسبة أكد مدير الشباب والرياضة بالجزائر العاصمة سيافي ياسين، أن هذا الصالون جاء لتبيين قدرات الشباب المتمركز على مستوى مديريات الشباب والرياضة، وكذلك فتح الفرص أمام الشباب للالتحاق بنشاطات وبرامج هذه المديريات، مشيدا إلى دور الشباب في الترويج للسياحة الجزائرية وخاصة صناع المحتوى من خلال تداول المقومات السياحية عبر المواقع الالكترونية.
وأشار إلى ضرورة مواكبة الشباب لهذا المجال الحساس الذي يعتبر رافد من روافد النهوض بالاقتصاد الوطني.
نشاطات ترفيهية مخصصة للشباب لقضاء أوقات ممتعة
وبالتوجه إلى تشجيع الشباب على الانضمام إلى مديريات الشباب والرياضة، أوضح محمد مسلم عضو في رابطة آفاق الشباب، أن نشاط الرابطة في هذا الصالون الولائي جاء للتعريف بالأنشطة التي تمارسها هذه الرابطة، والمتمثلة في التجوال على الاقدام والتجوال بدراجات الهوائية، والتي تعرف رواجا كبيرا بين أوساط الشباب، مشيرا إلى فتح الرابطة المجال من خلال تكوين منشطين ومنشطات لهذين الرياضيتين.
وأشاد إلى مجهودات الرابطة في تعميم هذين النشاطين لكل دور الشباب على مستوى الوطني، من خلال نشاطات وبرامج تحفز الشباب على الممارسة، مضيفا أن الرابطة ضمن تواجدها في هذا الصالون، فتحت مجال لاستقبال مختلف الاقتراحات عبر تدوينها على مدونة الرابطة ومحاولة تلبية طلبات مختلف الشباب.
تشجيع الفتاة على استغلال الوقت والخروج بمشاريع ناجحة
ومن جهة أخرى أبرزت عائشة بن شلابي رئيسة جمعية ترقية الفتاة، أن هذا الصالون يعد فرصة لعرض مختلف الأشغال اليدوية وكذا التقليدية، الممثلة للموروث الثقافي الجزائري، مؤكدة أن جمعية ترقية الفتاة تركت بصمتها الخاصة بها، حيث تقوم بعدة أشغال يدوية كصناعة الشموع وكذا المأكولات والحلويات التقليدية.
وأوضحت في ذات الشأن أن الجمعية تهتم بالفتاة وترقيتها من خلال ادماجها في المراكز واستغلال الوقت في قضاء معظم الوقت في الاشياء التي تعود في المنفعة عليها وعلى المجتمع، داعيةً بذلك الفتيات إلى الالتحاق بالجمعية لبناء مستقبل واضح المعالم وكذا القيام بمختلف المشاريع المربحة.
ضرورة للمحافظة على التراث الجزائري القديم
وفي ذات السياق لفتت فخارجي نبيلة رئيسة جمعية فن وأصالة ان هذا المعرض جاء للتعريف بالتراب القديم الذي يمثل الجزائر وخاصة السياحة الثقافية، مضيفة أن الجمعية شاركت بالعديد من المعالم الأثرية ( أول مصحف في الجزائر وكذا أوكل كتاب طبعا عن الطبخ الجزائري، والعديد من اللوازم النحاسية).
وشددت ذات المتحدثة في رسالتها للشباب على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد الجزائرية وعدم التحلي عنها، والاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية في إطار وطني تراثي تقليدي جزائري، مبرزة إلى أنه مع التطورات التكنولوجيا والتي عرفها العالم يجب وضع كل شيء في نصابه.