351

0

الرئيس تبون رجل  عزّ فيه الرجال

 

 
بقلم / جلال محمد حسين نشوان 
 
 
في الجزائر الحبيبة  رجال يعرفون للرّجولة قدرها، ،
 وفي قيامهم بواجباتهم القومية تجاه امتهم
كعادته ومن منطلق ايمانه بالوقوف بجانب قضايا أمته يسارع فخامة الرئيس إلى نجدة  أبناء أمته 
ولقد تابع سيادته ما حدث من عدوان  إجرامي  صهيوني ارهابي على  جنين ، فهب يقدم العون لسكان جنين الذين باتوا في العراء، ودمر مخيمهم وتعالت صرخات الأطفال والنساء والشيوخ 
ونقول لسيادته ...شكرا  لسيادة  الرئيس  
وهذا ليس جديداً على سيادته ، فقد اعتاد الجميع على شهامته ورجولته وحسن منبته وكرم عطاياه،  فقد سارع بارك الله في سيادته في إغاثة سوريا الشقيقة وكانت أولى الطائرات التي هبطت في مطار دمشق ، الطائرات الجزائرية وهي تحمل الخيام والأغذية لنجدة ضحايا الزلزال الذى ضرب  سوريا 
السادة الأفاضل : 
لقد تميز العلاقة الفلسطينية الجزائرية بعلاقة توأمة الروح فالشعبين شعبين  إنهما الشعبين الفلسطيني والجزائري الذين أثارا الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب والاستفهام على سر الود والحب والتلاحم بينهما.
أخوة الدين، العرق،  حيث تعتبر العلاقة الفلسطينية الجزائرية من  أمتن العلاقات، 
والمتتبع  سيجد أن هذه العلاقة ليست وليدة اليوم بل أنها قامت على تراكمات تاريخية بنيت على مشاركة الجزائريين  في الحروب الصليبية وفي تحرير بيت المقدس من الصليبيين، وبشعور الجزائريين بأنهم معنيون بشكل مباشر بالدفاع عن مقدساتهم كمسلمين، والدفاع أيضا عن حقهم المغتصب في فلسطين المتمثل في حارة المغاربة المحاذية لحائط البراق التي دمرها اليهود 
ولأن الشعب الجزائري يعشق النضال والحرية، ولأنه يعي جيدا مساوئ الاستعمار الاستيطاني، كما يعي حقارة اليهود لتجربته المريرة معهم، فإنه يحب حبا فطريا كل من يناضل ويدافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية، وعلى رأس أهل الجهاد والنضال الشعب الفلسطيني المقاوم، الذي أخذ على عاتقه قيادة الدفاع عن فلسطين عموما ومقدسات المسلمين فيها خصوصا، فتحول هذا الحب إلى  عطاء لا محدود، فبرز دفاع الجزائريين عن فلسطين ووقوفهم إلى جانب أشقائهم مع بروز الحركة الصهيونية وأطماعها في فلسطين 
حقاً :
السيد الرئيس عبد المجيد تبون رجل عز فيه الرجال 
حتى أصبح الرئيس الأيقونة الذي يدافع عن أمته في زمن تخلى الجميع عن فلسطين ووسط هذا الظلام الدامس ينبثق نور الجزائر الحبيبة ودعمها السخي بمد يد العون ب 30 مليون دولار 
 أنه مشهد مليئ  بالحبّ والعواطف والمشاعر والأحاسيس المرهفة، في زمن تواجه فيه الأمّة تكالبا لا قبل لها به! ففي الوقت الذي يسعى فيه الغرب  لطمس القضية وتهميشها ، نجد المارد الجزائري ينهض كالأسد يدافع عن فلسطين وشعبها بكل شموخ وعزة وكبرياء،  يعطي  كقمر في ليلة ظلماء، ويقض   مضاجع الخور والعجز عند الكثيرين 
أنت  رجل   في زمن عز فيه الرجال
و فكرا نيرا في زمن ارتهن فيه المطبعين إلى أوهام ظنوا أنها ستفيدهم 
حقا 
في ميادين العزةِ والكرامة والإباء يمضي حراس الأمة  بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون حفظه الله ورعاه يقدمون   الخير  وهم  الأطهار المخلصين حيث مقارعة المستعمرين في كل مكان ليلحقوا بركب الجزائر الثائرة العظيمة .. الجزائر التي أصبحت قبلة الأحرار والشرفاء في هذا المون بالعطاء والبطولات في كل الميادين.
ولايفوتني هنا أن اتقدم بالشكر للصحافة الجزائرية التي لم تترك   فرصة إلا ونبهت إلى خطر الصهيونية، وشحذت الهمم للدفاع عن فلسطين، وحذرت الأمة من التهاون في صد المحتلين الغزاة الذين جاؤوا من وراء البحار 
شكرا سيادة  الرئيس عبد المجيد تبون 
شكرا للجزائر شعباً وحكومة 
حفظ الله الجزائر الحبيبة 
ونقول :
كيف نشفى من حب الجزائر
 
 
 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services