أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن  المحادثات التي أجراها مع نضيرته الهندية، تناولا خلالها محور التعاون الثنائي وآفاق تطويره وقضايا إقليمية ودولية راهن.

ماريا لعجال

الرئيس وفي تصريح له عقب  محادثات منفردة مع الرئيسة دروبادي مورمو، وأخرى موسّعة بين الوفدين الجزائري والهندي كشف أنه عقد الاتفاق على دفع مجالات الاستثمار والتبادلات التجارية مع الجانب الهندي، وأنه سيتم التركيز على التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون والتشاور السياسي، وكذا لقاء رجال الأعمال فيما يخدم جهود دعم العلاقات الثنائية.

وفيما يخص القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، قال الرئيس، عبد المجيد تبون، أن ملف الشرق الأوسط بكل أبعاده وتداعياته كان في صلب المباحثات، لاسيما الاعتداء على قطاع غزة وجنوب لبنان وما تبع ذلك من انعكاسات خطيرة على المنطقة والعالم

وفي السياق ذاته، قال الرئيس: ”جددنا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كما تمسكنا واتفقنا على احترام مخرجات مجلس الأمن فيما يخص القضية الصحراوية”.
وأكد الرئيس عبد المجيد تبون على تطابق وجهات النظر بين الجزائر والهند قائلا:" تطابقا في وجهات النظر واتفقنا على مواصلة الجهود من أجل السلم والاستقرار في المنطقة ومختلف مناطق العالم”.
وعن علاقة الجزائر بالهند قال الرئيس ” تجمعنا مع جمهورية الهند علاقات تاريخية مبنية على التضامن والصداقة والاحترام المتبادل ”، مؤكدا على استرجاع التشاور بين الجزائر والهند بصفتهما دولتين فاعلتين في منظمة عدم الانحياز.

ومن جهتها، صرّحت  رئيسة  جمهورية الهند ، دروبادي مورمو بقولها  :” إنه لشرف لي أن أقوم بهذه الزيارة الأولى إلى الجزائر والتي تأتي بالتزامن مع العهدة الجديدة للرئيس عبد المجيد تبون” . وأضافت:  ” هذا يوم تاريخي للعلاقات الثنائية بين الهند والجزائر “ وأشارت إلى أن ” الهند و الجزائر لهما تاريخ مشترك في مكافحة الاستعمار “.

وأكدت دروبادي مورمو  دعم الهند للجزائر والالتزام بالدفع بالعلاقات الثنائية  إلى أعلى مستوى.