أعلنت السلطات الأمريكية بداية تعافي حركة النقل الجوي بعد انتهاء الإغلاق الحكومي الذي استمر لأكثر من شهر.

 

 

حيث أعلنت أن أمس الجمعة يعد أحد أفضل الأيام للملاحة الجوية في البلاد منذ أكتوبر الماضي.

 

وأفاد شون دافي وزير النقل الأمريكي, في منشور عبر حسابه على منصة "إكس", بأن الملاحة الجوية في البلاد بدأت في التعافي من اضطرابات تسبب بها الإغلاق الحكومي، قائلا "كان الجمعة أحد أفضل الأيام التي شهدها مجالنا الجوي منذ فترة مع تغيب قلة قليلة من مراقبي الملاحة الجوية عن العمل، نحن بصدد مراجعة البيانات المقدمة ونعمل بجد لعودة عمليات المجال الجوي إلى طبيعتها".

 

وفرضت قيود على حركة الملاحة الجوية بسبب أطول إغلاق حكومي شهدته الولايات المتحدة الذي بدأ في الأول من أكتوبر وانتهى الأربعاء الماضي بتوقيع الرئيس دونالد ترامب قانونا يمدد تمويل الحكومة بعد إقرار التشريع في الكونغرس.

 

وقد تسبب هذا الإغلاق بتسريح مئات الآلاف من الموظفين الفدراليين، وأجبر السلطات على استدعاء موظفين آخرين يعتبرون أساسيين للعمل دون أجر من بينهم الآلاف من مراقبي الملاحة الجوية، إلا أن حالات التغيب عن العمل ازدادت لدى القوى العاملة التي كانت ترزح أصلا تحت وطأة نقص في العدد.

لكن مع عودة الحركة إلى طبيعتها, استمر خفض عدد الرحلات الجوية المحلية بنسبة ستة بالمئة في 12 من المطارات الأكثر ازدحاما بموجب قرار بدأت هيئة الطيران الفدرالية تنفيذه في 13 نوفمبر الجاري.

وقدرت شركة "سيريوم" المزودة لبيانات الطيران, في بيانات عن تأثيرات الإغلاق الحكومي, أنه تم إلغاء اثنين بالمئة فقط من الرحلات المجدولة أمس الجمعة في الولايات المتحدة, علما أن مطارات أتلانتا وشيكاغو أوهير ونيوآرك ودالاس فورت وورث ودنفر كانت الأكثر تأثرا إذ بلغت نسبة الرحلات الملغاة في كل منها نحو 20 بالمئة.