دعت النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية قيد التأسيس،  عشية توجه الشعب الجزائري غدا للإدلاء بأصواته و اختيار رئيسه إلى الإقبال الجماعي على مكاتب الاقتراع ، للتعبير عن إرادته و ممارسة حقه وواجبه في كنف الاستقرار بكل حرية و مسؤولية ، كما عاهدناه دائما في هذه المحطات التاريخية .

رشيد محمودي

و حثت النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية في بيان لها  جميع المواطنين الجزائريين الى التصويت الجماعي ، للرد على الحملات المسيئة لبلدنا من أبواق الفتنة و منابع الشر التي تترصد مثل هذه المناسبات الوطنية ، للتشويش على إنجازات الشعب الجزائري الذي بلغ من الديمقراطية ذروتها خلال السنوات الأخيرة ، و هو ما أزعج هؤلاء المتربصين ظنا منهم أنهم سينجحون في المساس بوحدة الشعب الجزائري و الاستخفاف بقدراته .

و أكد البيان أن النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية التي ساهم أعضاؤها بكل قوة في تغطية الحملة الانتخابية  ،و إعطاء صورة مشرفة لبلدنا في استمرارية مؤسسات الدولة و قوتها و الرد الفيصل على كل من يشوه تلك الصورة  ، و ستظل ذلك مستقبلا دون هوادة في الدفاع المستميت عن توجهات الدولة الجزائرية و ثوابت و اختيارات الشعب الجزائري .

و في السياق تدعو النقابة الجزائرية للصحافة الالكترونية كافة المواطنين إلى تجديد العهد مرة أخرى مع التاريخ و إنجاح الاستحقاق الرئاسي بالتصويت الأوسع ، كرسالة إلى كل من يعتقد أن هذالشعب يمكن استمالته إلى الإشاعة و المكائد  ، و نحن على قناعة تامة بأن الانتخابات الرئاسية ستجري في ظل الهدوء و الأمن  ،و أن نجاحها أمر لا شك فيه بفضل الخيرين من أبناء هذالوطن المفدى.يضيف البيان.