1003
0
النادي الولائي للطبخ الصحي يستعرض ابداعات المرأة الجزائرية .... بمعرض الطبخ و الحرف اليدوية

في إطار التبادل الثقافي بين ولايات الوطن، وتثمينا للموروث المطبخي الجزائري،نظم النادي الولائي للطبخ الصحي لولاية الجزائر العاصمة في أكادمية السلام للتنمية البشرية و المستدامة صبيحة اليوم الأحد ،بالتنسيق مع بلدية الأبيار معرضا وطنيا خاص بفنون الطبخ و الحرف الجميلة، وذلك على مستوى المركز الثقافي أحمد عياد المدعو رويشد بالأبيار
شيماء منصور بوناب
وفي كلمة لها بالمناسبة أشارت رئيسة النادي الولائي للطبخ الصحي لولاية الجزائر العاصمة إيمان صابر، إلى خلفية تنظيم هذا المعرض الذي جاء لإبراز دور المرأة الماكثة في البيت وللتعريف بالهوية الوطنية من خلال منتجاتها التقليدية التي تعكس كفاءة الأنامل الجزائرية في الطبخ و الطرز و مختلف الحرف و الفنون.
وعن الصعوبات التي تواجه سير نشاطاتها الفنية تشير لنقطة الإهتمام بالتراث و الثقافة الجزائرية التي باتت تعاني من التهديد و التزييف و حتى السرقة من طرف بعض الدول الشقيقة، يضاف إليها محور ايصال الفكرة للجمهور المستقطب و المستفيد في قالبها الفني الذي يثير اهتمامهم و فضولهم خاصة فيما يتعلق بالمنتجات التقليدية المحضة.
من جهتها كشفت الحرفية بن شعلة فتيحة المتخصصة في صناعة الحلويات و المملحات التقليدية ،أن ولوجها لعالم الطبخ كان وليد رغبة في الحفاظ على اللمسات التقليدية منذ أن كان تلميذة في المتوسطة ،سعت في مسارها على التقيد بالوصفات الأصلية دون مبالغة عصرية في الشكل أو الذوق.
وفي مجال صناعة الدمى تفيد الحرفية يوسفي فاطمة الزهراء أن الزبون غالبا ما ترهبه الأسعار الخاصة بالمنتجات الحرفية اليدوية التي ينظر اليها كمجرد سلعة تعجبه بصريا في شكل فقط دون النظر في قيمتهاالفنية التي تأخذ من الحرفي الوقت والجهد و القيمةالإبداعية أيضا .
وهو ما دعمته ايضا المتخصصة في الكروشيه بوستة وهيبة حين قالت"الإقبال على مثل هذه الأعمال الحرفية الصغيرة دائما ما يكون قليلا مقارنة بالتظارات الأخرى التي لا تضيف للموروث الثقافي بأي قيمة على على عكس هذه الأعمال و المعارض التي تثمن منجزاتنا الثقافية و التقليدية من ناحية الإشهار و الترويج ".
وفي سياق الحفاظ على القيمة التقليدية للمنتجات تؤكد كنوش حورية صانعة حلويات تقليدية، على ضرورة التخلي عن المبالغة في مواكبة العصرنة خاصة في مجال الطبخ الذي أصبحت القيمة الشكلية فيه هي الأساس، بينما القيمة الغذائية لم تعد من الاولويات .
وتابعت مشيرة لدورات التكوين عن بعد التي يمتهنها أغلب الحرفيين اليوم انما هي دورات ربحية تفتقر للإحترا فية و الخبرة التي تؤهل الحرفي في مجال عمله الفني و الإبداعي الذي يترك لبصمته وقعا في منتجاته.