احتضن المتحف الوطني للمجاهد، اليوم الثلاثاء،  ندوة بعنوان: “الصين – الجزائر: تكريس التاريخ الثوري وتعزيز المستقبل المشرق المشترك”، بتنظيم مشترك بين سفارة جمهورية الصين الشعبية بالجزائر والمتحف الوطني للمجاهد.

ماريا لعجال 

 وزير المجاهدين وذوي الحقوق  العيد ربيقة، وخلال اشرافه على الندوة، استعرض  عمق العلاقات الجزائرية–الصينية، مؤكدًا أن ما يجمع البلدين يتجاوز العلاقات الدبلوماسية، إلى ذاكرة نضالية مشتركة ورؤية إنسانية موحّدة في مناهضة الاحتلال ونصرة الشعوب المستضعفة، والدفع نحو السلم والتنمية

كما اكد الوزير،  ان “الذاكرة ليست فقط شرفًا للماضي، بل مسؤولية للحاضر والمستقبل. وإننا في هذا اليوم نواصل رسالة تاريخية تُجسد بُعدًا عميقًا في العلاقات بين بلدينا، والتي نثمّن استمرارها وتطورها إلى شراكة استراتيجية، تُعزّز آفاق التعاون تحت قيادة رئيسي البلدين، السيد عبد المجيد تبون، وشقيقه السيد شي جين بينغ.”

الندوة التي شكّلت فضاءً لتبادل الرؤى حول تاريخ التضامن الثوري بين الشعبين وآفاق التعاون الثنائي في ظل التحديات المشتركة ورهانات المستقبل الواعد، عرفت حضور  سفير الصين بالجزائر، ومجموعة من المجاهدين الذين تلقو تدريبا لدى الصين في ميدان الطيران ، وعدد من الشخصيات التاريخية والأكاديمية والدبلوماسية.