أدانت منظمة العفو الدولية جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني ستة صحفيين فلسطينيين في غارة جوية استهدفت خيمتهم في قطاع غزة, كما طالبت بفتح تحقيق مستقل في هذه الجريمة وتحقيق العدالة.

 

 

وقالت المنظمة، في منشور عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي, أن الصحفي أنس الشريف وزملاءه يعتبرون بمثابة "عيون وصوت غزة" وأنه "على الرغم من تجويعهم وإرهاقهم والتهديد بقتلهم، فإنهم استمروا في مراسلتهم الشجاعة من الخطوط الأمامية".

 

وأكدت أنه "لم يسبق لأي نزاع في التاريخ الحديث أن حصد هذا العدد الكبير من الأرواح في صفوف الصحفيين, مقارنة مع الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".

 

كما طالبت المنظمة بضرورة فتح "تحقيق مستقل ومحايد" في اغتيال الصحفيين الفلسطينيين وتحقيق العدالة والتعويض لعائلاتهم, داعية في ذات الوقت الدول الى "التحرك بسرعة لوقف الإبادة الجماعية" التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.

 

يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني استهدف, أول أمس الأحد, خيمة للصحفيين في باحة مستشفى "الشفاء" غرب مدينة غزة, خلفت استشهاد ستة صحفيين فلسطينيين. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

 

يذكر أن الإبادة خلّفت أزيد من 214 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.