قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الجمعة, أن التوسع الاستيطاني واقتحامات مسؤولين صهاينة للضفة الغربية تستوجب آليات دولية "فاعلة" لوقف مخططات الضم.

 

 

وأكدت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على أن اقتحامات مسؤولين صهاينة للضفة الغربية المحتلة واستباحة المستوطنين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها, والتفاخر ببناء 22 مستوطنة جديدة, هي محاولة صهيونية لتدمير حل الدولتين, واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.

 

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتجسيد آليات دولية "فاعلة" لوقف مخططات الضم والتوسع الصهيوني, مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة ,"يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته".

 

وقرر الكيان الصهيوني انشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية وأخرى يعاد انشاؤها, في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.