احتضن النادي الوطني للجيش بالناحية العسكرية الأولى اليوم السبت مراسم إفتتاح "الأيام الطبية الجراحية التاسعة" و"اليوم شبه الطبي الأول" التي ينظمها المستشفى العسكري الجامعي المختص في جراحة العظام وإعادة التأهيل الوظيفي وتركيب الأعضاء الإصطناعي ببوشاوي.

قسم التحرير

انعقدت هذه التظاهرة العلمية تحت إشراف اللواء المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية بوزارة الدفاع الوطني  و الموسومة ب"أمراض الركبة، نهج متعدد التخصصات" للأيام الجراحية، فيما حمل اليوم شبه الطبي عنوان "الرعاية شبه الطبية في مواجهة أمراض الجهاز الحركي، رعاية متكاملة". وشهد حفل الإفتتاح حضوراً مميزاً ضم عدداً من كبار قادة الجيش وعمداء ومدراء الوحدات الصحية، إلى جانب نخبة من الأطباء المختصين المدنيين والعسكريين من مختلف المصالح الإستشفائية.

وفي كلمته الإفتتاحية أكد اللواء المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية أن هذا اللقاء العلمي يشكل "فضاءا مميزا لتبادل المعارف والخبرات" في مجالات جراحة العظام وإعادة التأهيل الوظيفي والأطراف الإصطناعية، معترفاً بالدور الحيوي للفرق شبه الطبية في نجاح مهام الصحة العسكرية، كما أشار إلى أن هذه التظاهرة تعكس "الإرادة الثابتة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي" في تطوير منظومة الصحة العسكرية وتعزيز مكانة البحث العلمي والابتكار.

من جهته سلط المدير العام للمستشفى العسكري الجامعي الضوء على أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش، والتي تركز على أمراض الجهاز الحركي والسبل المثلى لتقديم رعاية طبية تكاملية واستعرض في نفس السياق الآفاق المستقبلية للمستشفى، والتي تتركز على تطوير جراحة اعوجاج العمود الفقري، وزراعة الخلايا الجذعية، وتعزيز جراحة اليوم الواحد.

تهدف هذه الأيام الطبية إلى تحقيق تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي بين الكفاءات الوطنية المختلفة، وإثراء الجانبين المعرفي والتطبيقي في مجال جراحة العظام والتخصصات المرتبطة بها. مما يعكس الجهود المتواصلة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لضمان التكفل الصحي الأمثل لمنتسبي الجيش.