654
0
المسابقة الوطنية لبرنامج الزمكان .. نحو توجيهٍ دراسيٍ حديث وأمثل للاطفال
نظمت المدرسة الجزائرية الحديثة اليوم السبت مسابقة وطنية لفعاليات بطولة برنامج الزمكان بالجزائر العاصمة، وهذا بمشاركة المؤسسة الجزائرية لترقية المبادرات الشبابية وتاهيل المراة والطفولة.
شروق طالب
فيما تعد مؤسسات المشاركة ذو طابع تعلمي توعوي، للنهوض بالمجتمعات وتقدمها الفكري من خلال مختلف النشاطات التي تقوم على نشر الوعي و تحفيز الابتكار والابداع بين أفراد المجتمع.
وبالمناسبة ذكرت رئيسة المؤسسة الجزائرية لترقية المبادرات الشبابية وتأهيل المرأة والطفولة مشهد هندة ان برنامج الزمكان حديث يساعد الطفل على حفظ المواد، مثل الجغرافيا والتاريخ وبالتالي يتعرف على خرائط وثقافات البلدان وفي نفس الوقت هو عبارة عن رحلة ثقافية وعلمية تمكنهم من معرفة خصائص البلدان من تضاريس ومساحات مما يحفز الأطفال تعلم اللغات والتفتح على العالم.
وأضافت ذات المتحدثة أن المدربين المسؤولين على برنامج الزمكان استعموا طرق حديثة لتدريس من خلال برنامج متكامل عن بعد، لان الزمكان هو أيضا مواكبة لوسائل التكنولوجيا خاصة في الوقت الحالي واستغلالها لصالح الطفل.
من جهته صرح مدير مدرسة الجزائرية الحديثة ومؤسس برنامج الزمكان محمد زواوي أن برنامج الزمكان أي الزمان والمكان جاء لتسهيل عملية الحفظ وتقليل الجهد والوقت والاعتماد على مبادئ الحديثة والقديمة في التنمية البشرية، من خلال استراتيجيات إضافة إلى دراسة خاصة لتسطير برنامج.
وقال ذات المسؤول أن برنامج الزمكان يتكون من أربعة مستويات في المستوى الأول يتحكم فيه الطفل على أسماء الدول وموقعها ومعلومات في الجغرافيا والبناء التطبيقي في الذاكرة، أما بالنسبة للمستوى الثاني فهو بناء حيز مكاني أي يتعرف على الدولة من خلال شكلها ويصبح لديه نظرة كقمر صناعي بالنسبة للأرض، وفي المستوى الثالث يتحكم في أسماء العواصم والمناطق مما يضيف له رصيد لغوي، والمستوى الرابع يتعرف على أعلام الدول وكانت هذه المستويات المشاركة في المسابقة.
وأشار إلى أن المسابقة ستكون عبارة عن امتحان كتابي وشفوي وسيتم درج مستويات أخرى متقدمة، متعلقة بالتضاريس والمناخ والنبات و تتحكم في أسماء وأرقام ولايات الوطن، موضحا أن هدف من هذه المسابقة تأكيد المعلومات لدى الأطفال و تكريمهم لتشجيعهم على التعلم ، موجها رسالة لسلطات تبني مثل هذه البرنامج التي لها أفاق كبيرة لتطوير طرق التدريس والتعليم.