أشرف والي ولاية المنيعة، بن مالك مختار، اليوم على إعطاء إشارة إجراء مناورة افتراضية لتسيير كارثة في حال وقوع خطر الفيضانات و ذلك تحت إشراف مديرية الحماية المدنية بالمنيعة.

لحسن الهواصي

المناورة شارك فيها كل المقاييس المعنية بهذا المخطط، وحضرها   رئيس المجلس الشعبي الولائي أعضاء اللجنة الأمنية للولاية بمختلف أسلاكها و رؤساء وممثلو المقاييس المعنية بمخطط تنظيم النجدة .

وتهدف العملية الى قياس درجة فعالية الإنذار في إطار مخطط تنظيم النجدة الولائي وقياس مدى استعداد وجاهزية مختلف المقاييس لمواجهة الخطر اضافة الى اختبار مدى فعالية المخطط والوسائل المرصودة، وكذا معرفة كيفية تنصيب مختلف المراكز وكيفية تطبيق مخطط النشاط لرؤساء المقاييس على مستوى مختلف مراكز القيادة فضلا عن غرس ثقافة الوقاية من مختلف الاخطار لدى فئات المجتمع بتوسيع العملية لإشراك المؤسسات و الجمعيات وضمان التكفل الجيد بالمنكوبين، فيما سيتم الوقوف على مدى التنسيق المحكم بين مختلف المقاييس المتدخلة والتأكد من فعاليتها .

وحسب ما أفاد به مدير الحماية المدنية، المقدم قداوي نصر الدين، فإن هذه المناورة شكلت فرصة حقيقية لاختبار الجاهزية الميدانية والتنسيق بين مختلف الهيئات المعنية.

كما أكد أن التمرين سمح بتقييم سرعة وفعالية الإنذار، ومدى استجابة الفرق المتدخلة، إضافة إلى الوقوف على النقاط التي تحتاج إلى تعزيز لتحسين الأداء في حال وقوع كارثة فعلية. يُعتبر إجراء هذه المناورة الافتراضية في ولاية المنيعة خطوة مهمة لتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة أخطار الفيضانات. من خلال هذه التمارين، يمكن اختبار مدى فعالية مخطط تنظيم النجدة، تقييم قدرات مختلف الهيئات المتدخلة، وضمان التنسيق المحكم بين جميع الأطراف.

 وللاشارة، فان العملية تحاكي مخطط النجدة في ولاية المنيعة قد تم تنظيمه بشكل دقيق، مع إشراف مباشر من الوالي واللجنة الأمنية، مما يعكس جدية السلطات في الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، خاصة الفيضانات. زيارة مركز القيادة الثابت والقاعدة اللوجستية تُبرز الاهتمام بتوفير بنية تحتية مناسبة لمواجهة الأزمات، كما أن الجلسة التقييمية في نهاية التمرين تضمن استخلاص الدروس المستفادة وتحسين الأداء مستقبلاً.