أدانت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، اليوم، بشدة القصف الوحشي الذي استهدف محيط مكتب مراسل إذاعة الجزائر الدولية والتلفزيون الجزائري في غزة، الصحفي وسام أبو زيد، معتبرة أن هذا الاعتداء يعد جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني باستهدافه المتواصل للصحافيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية، في محاولة لطمس الحقيقة وإسكات صوت المقاومة.

نسرين بوزيان 

وأكدت المنظمة، في بيان لها، رفضها القاطع لكل أشكال الاعتداء على الصحافيين الفلسطينيين، داعية الهيئات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والهيئات الصحفية العالمية، إلى التحرك العاجل والفعال من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وللصحافيين الذين يؤدون رسالتهم في ظروف إنسانية بالغة القسوة.
كما جدد المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة "تضامنه التام واللامشروط مع الصحافيين الفلسطينيين، ومع الشعب الفلسطيني البطل، في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني."
وفي ختام بيانها، شددت المنظمة على أن صوت الحقيقة لن يسكت، وأن الصحافة الحرة ستظل سلاحا في مواجهة الاحتلال والعدوان.