685
0
المفكر الجزائري الدكتور الطيب برغوث، لطلبته ومتابعيه : "وضعي الصحي يتحسن باستمرار"!!
بعد الوعكة الصحية الصعبة التي ألمت به منذ اشهر، بل منذ سبتمبر 2023، تصلنا منذ أسابيع في صفحة منتداكم هذا ( منتدى دراسات النهضة الحضارية ) و على البريد الإلكتروني الخاص بمؤسستنا، مرات تلو المرات من الاخوة والاخوات الأفاضل والفضليات، أساتذة و طلبة، استفسارات ملحة عن الحالة الصحية لأستاذنا الشيخ الدكتور الطيب برغوث، المفكر الجزائري المقيم بمملكة النرويج، منها ، استفسار البارحة من إحدى طالباته النجيبات بجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة، الاستاذة أم محمد ، تقول فيه :
السلام عليكم اخواننا في المنتدى المبارك.. اسال الله لكم العفو والعافية، ونسأل عن صحة أستاذنا الدكتور الطيب برغوث كيف حاله و صحته، نرجو ان تطمنونا عنه ولكم جزيل الشكر (أم محمد).
ونزول عند رغبتكم جميعا ، طلبة و أساتذة و متابعين لنشاط الشيخ الفكري و التربوي ، طلبنا بإلحاح - رغم مرضه - من أستاذنا الشيخ الطيب برغوث الذي يتابع علاجه من بيته مع فحوصات أسبوعية في المستشفى الجامعي بتراندهايم، أن يرد و يطمئننا على أحواله بتسجيل ولو صوتي أو كتابي، لطلبته في الجزائر و العالم الإسلامي عموما، فكتب لنا ، مشكورا ، ما يلي :
" أشكر كل إخواني وطلبتي وأحبتي الذين يسألون عن اوضاعي الصحية، وأحيطكم علما بأن وضعي الصحي يتحسن باستمرار، وإن كان ببطء، وهو ما أحمد الله وأشكره عليه بكرة وأصيلا، وأدعوه سبحانه وتعالى أن يلطف بي وبكل مبتلى، وأن يلطف بكم جميعا ويعافيكم ويحفظكم أنتم وأحبتكم، وإني والله مشتاق إليكم جميعا، ومحتاج الى دعواتكم باستمرار. ربي يحفظكم ويستركم ويعافيكم جميعا.
محبكم الطيب برغوث ".
لهذا تهيب ادارة منتدى الدراسات الحضارية، من تلاميذ و رفاق ومعارف الشيخ الفاضل الدكتور الطيب برغوث حفظه الله وشفاه.
كما تهيب بجميع المؤمنين أن يخصوا الشيخ الطيب، وكل مرضى المسلمين، بالدعاء الخالص له ولهم بالشفاء واللطف والتيسير، وأن يجعل مرضه ومرضهم جميعا تزكية وتطهيرا له ولهم من الذنوب، ورفعا لدرجاته، وهم في أمس الحاجة منا إلى الدعاء، فلا تحرموهم جميعا من دعواتكم أيها الأفاضل والفاضلات، صغارا وكبارا. وتذكروا أن دعواتكم لا تنفعهم وحدهم، بل تنفعكم أنتم كذلك، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف كما في صحيح مسلم: ( دَعْوَةُ المَرْءِ المُسْلِمِ لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّما دَعَا لأَخِيهِ بخَيْرٍ، قالَ المَلَكُ المُوَكَّلُ بهِ: آمِينَ وَلَكَ بمِثْلٍ ).
اللهم اشفه وعافه والطف به وبجميع مرضى المسلمين، واجعل مرضهم جميعا تزكية وتطهيرا لهم من الذنوب، وأفرغ على أهله وأهلهم جميعا صبرك ورحمتك ورضاك... آمين"..
.. و الله ولي التوفيق، فهو حسبنا و نعم الوكيل.