أشرف عبد الرحمان حماد رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية اليوم الثلاثاء على مراسم إختتام الدورة التكوينية المتقدمة في "الإدارة الرياضية".والتي نظمت بمشاركة 30 إطارا رياضيا من مختلف الاتحادات الرياضية الوطنية.

قسم التحرير 

وانعقدت هذه الدورة التي تعد جزءا من إستراتيجية التطوير المستمر للكفاءات تحت إشراف اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، وبالتعاون مع برنامج التضامن الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية والأكاديمية الوطنية الأولمبية. وهدفت إلى تطوير معارف ومهارات النخبة الإدارية والتقنية في الحركة الرياضية الجزائرية، وتمكينهم من أدوات الإدارة الحديثة والتسيير الأولمبي وفقًا للمعايير الدولية.

وشمل البرنامج التعليمي للدورة، الذي أشرف عليه أساتذة وخبراء ذوو كفاءة عالية، مجموعة من المحاور الإستراتيجية الحيوية أبرزها التخطيط الاستراتيجي، والحوكمة الرشيدة في المؤسسات الرياضية، والتسويق الرياضي، وإدارة الموارد البشرية، إلى جانب استعراض دور الإعلام وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع.

وفي كلمة له خلال حفل الاختتام، أكد  عبد الرحمان حماد على "الأهمية القصوى للإستثمار في التكوين كركيزة أساسية لتطوير الأداء الإداري والتقني" معتبراً أن رأس المال البشري هو الضامن الحقيقي للارتقاء بالرياضة الجزائرية. كما نوه رئيس COA بجودة البرنامج التكويني وبالالتزام الذي أبداه المشاركون، داعياً إياهم إلى "تطبيق المعارف المكتسبة على أرض الواقع لتعزيز الحوكمة والاحترافية في التسيير".

وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين مؤكدين استفادتهم الكبيرة من محاور الدورة. من جانبها، جددت اللجنة الأولمبية الجزائرية التزامها "بمواصلة تنفيذ برامج التكوين والتطوير"، بالشراكة مع برنامج التضامن الأولمبي، سعيًا لبناء جيل جديد من القادة والإداريين الرياضيين المؤهلين لقيادة التحديات وتحقيق الأهداف الأولمبية.

وتأتي هذه الدورة كخطوة عملية لتجسيد رؤية اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية الاستشرافية، تحت شعار "التميز مهمتنا"، والتي تهدف إلى تثمين الكفاءات الوطنية والاستثمار في الشباب لدفع عجلة الرياضة الوطنية نحو آفاق أوسع.