يشارك الكاتب العربي بوزيان في صالون الجزائر الدولي للكتاب سيلا 27 ، بكتابين الاول بعنوان " الملك الوحيد جمال بلماضي ..مدربا وإنسانا "الصادر عن دار خيال للنشر و بالطبعة الثانية لمجموعته القصصية التي تحمل عنوان "في قلبي أنثى أمازيغية" الصادرة عن دار دروب للنشر والترجمة،.

أمينة/ ج

أفاد الكاتب العربي بوزيان، بان " الملك الوحيد جمال بلماضي ..مدربا وإنسانا " هو كتابه الأول في مجال الرياضة، حيث سبق له وأن كتب نصوصا سردية في القصة والرواية ولكن لم تكن لديه اية فكرة عن كتابة النص الرياضي أوعن تناول شخصيات رياضية، و يوضح " عند اقصاء المنتخب الوطني من كأس إفريقيا بساحل العاج 2023 ومغادرة جمال بلماضي للمنتخب الوطني مما أثار ذلك ضجة وجدلا واسعا وكغيري من الجمهور الرياضي تبادرت إلى ذهني فكرة مفادها كتابة عمل حول المدرب جمال بلماضي وعن خروج المنتخب الوطني من كأس إفريقيا 2021 و الاقصاء من كأس العالم 2022 و الاقصاء من كأس إفريقيا 2023 ". 

كما ذكر بوزيان أنه تطرق في كتاب " الملك الوحيد جمال بلماضي ..مدربا وإنسانا " إلى مسيرة المدرب جمال بلماضي مع المنتخب الوطني ومواقف حياتية ومهنية لشخصه ، حيث وقف عند أرقام حققها مع المنتخب مثل 35 مباراة دون هزيمة وأنه لم ينهزم سوى 6 مرات في خمس سنوات، وعن انجازاته منها كأس إفريقيا 2019 من خارج الديار بعد 29 سنة غابت فيها الجزائر عن منصات التتويج وانجاز ثالث أطول سلسلة في العالم دون هزيمة، ثم لقب أفضل مدرب في إفريقيا 2019 ولقب رابع أفضل مدرب في العالم 2020، وعن بناءه لمنتخب شبابي متماسك متلاحم وصنع من الفريق عائلة كبيرة بكل روابط الأسرية.

و أضاف بأنه تناول في الكتاب شخصيات رياضية ، وهم مدربين دربوا المنتخب الوطني؛ منهم, عبد المجيد كرمالي رحمه الله، كرستيان غوركوف، و أوضح "كنت أجريت مقارنة بين عبد الحميد كرمالي وجمال بلماضي، حيث أن الأول فاز بكأس إفريقيا 1990 داخل الديار وأمام الجمهور الجزائري والثاني فاز بكأس إفريقيا 2019 خارج الديار وأمام منتخبات سجلت حضورا قويا في تلك الدورة مثل السنغال نيجيريا كوديفوار، وأن جمال بلماضي يتفوق على شيخ المدربين عبد الحميد كرمالي ببعض الأرقام والانجازات منها سلسلة 35 مباراة دون هزيمة وثالث أطول سلسلة في العالم دون هزيمة ولقب كأس إفريقيا خارج الديار".

مشيرا بأنه أجرى من خلال الكتاب أيضا، مقارنة بين جمال بلماضي مدربًا وبين حفيظ الدراجي معلقا رياضيا، كلاهما نجح في مجاله خارج الجزائر، لكن جمال بلماضي عاد إلى بلده الجزائر بعد نجاحه واستفادت الكرة الجزائرية من عودته، واما حفيظ الدراجي لم يعود بعد الا من خلال محاضرات وندوات قدمها للطلبة في الجامعات الجزائرية في الجزائر.

 و في إطار حديثه عن رواية " في قلبي أنثى أمازيغية " التي سلط فيها الضوء على بعض الظواهر الإجتماعية، ذكر العربي بوزيان بأنها كانت من بين الأعمال الأكثر مبيعا في الصالون الدولي للكتاب 2019. كما أنها حظيت باهتمام طلبة الجامعة حيث كانت موضوع مذكرة تخرج طالبتين من جامعة بسكرة 2022 تحت عنوان "البنية السردية في رواية في قلبي أنثى أمازيغية" وأيضا كانت موضوع مذكرة تخرج طالبتين من جامعة برج بوعريريج 2023 تحت عنوان "الأنساق االثقافية في رواية في قلبي أنثى أمازيغية" كما أنها نالت حقها من القراءات النقدية والانطباعية من طرف أساتذة ونقاد والقراء.