244
0
الحدائق العمومية مقصد للراحة و الترفيه للعائلات بولاية عين الدفلى

على غرار باقي الولايات الداخلية، تعتبر الحدائق العمومية المتنفس المفضل لمواطني ولاية عين الدفلى في فصل الصيف، هروبا من الحرارة الشديدة والتي فاقت شدتها 40 درجة مؤوية اليوم بمختلف بلديات الولاية كلعطاف الروينة عين الدفلى سيدي لخضر و خميس مليانة و من المنتظر أن يتواصل ارتفاعها خلال الأيام القادمة حسب تنبؤات مصالح الارصاد الجوية.
رواف أحمد
ولعل من أجمل هذه الحدائق، نجد الحديقة العمومية بعين الدفلى التي يقصدها المواطنون منذ الصباح الباكر لمطالعة الجرائد وتصفح الفضاء الأزرق ومختلف الوسائط الاجتماعية وارتشاف اكواب البن والشاي والعصائر التي يجلبونها معهم والترفيه عن النفوس مع الأصدقاء والاقارب.
و لعل الصورة نفسها بمدينة خميس مليانة، حيث تعتبر الحديقة العمومية الواقعة وسط المدينة مكانا للقاءات اليومية بين اصدقاء الطفولة و العمل بين المتقاعدين هروبا من روتين يومي متعب في ظل ثقل الجو و الظروف الاجتماعية إضافة الحديقة العمومية بشارع الامير عبد القادر التي اكتست حلة جميلة بعد اعادة تاهيلها و تحضيرها كي تكون ملاذا جميلا للاولياء و أطفالهم و ذويهم حيث النظافة و وسائل الترفيه و اللعب بالإضافة إلى لطافة الجو بفضل مختلف الاشجار الشامخه التي يزيد عمرها عن عشرات السنين.
وبالحديث الحدائق العمومية بالولاية وبالجزائر وبالخصوص الحديقة العمومية بأجمل المدن مدينة مليانة، الحديقة جميلة تحوي اشجارا معمرة تصنع منها سنفونية خضراء تريح النظر معشوقة لمن يقصدها فلن يتركه الحنين أبدا إلا بزيارتها من جديد هي مكان مفضل لمختلف الزوار من مختلف بلديات الولاية وكذا من مختلف ولايات الوطن الحبيب حتى الاجانب منهم لها أسرار بداخلها لن تكتشفها أبدا إلا بزيارتها والتأمل في لوحات فنية طبيعية تصنعها مناظر المياة الجارية في تلك السواقي وكذا الورود والأشجار النادرة تقام فيها على مختلف فصول السنة معارض مختلفة كمعرض المربى ومعرض الحرف التقليدية وغيرها وفيها تخلد الذكريات الغالية لثورتنا المجيدة.
ومن شدة جمالها والإحساس بالارتياح والغبطة فيها فلن تجد مكانا لك فيها في فصل الصيف إلا اذا قصدتها باكرا لحجز مكانك أولا والتمتع وامتاع بصرك بمناظرها الطبيعية الخلابة.