أكد مندوب الجزائر إلى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر يناير، عمار بن جامع أنه تم توثيق حالات تعذيب وسوء معاملة وتدمير ممنهج لمرافق الصحة في غزة.

ماريا لعجال 

بن جامع وخلال  ترأسه جلسة بمجلس الأمن، خصصت لمناقشة الاعتداءات الصهيونية على المنشأت الصحية في قطاع غزة، أكد أن العدو الصهيوني يتعمد  التدمير والتعذيب وإظرام النيران العمدي في المستشفيات، اذ أن 53 بالمئة من المستشفيات أصبحت غير قابلة للتشغيل.

وتابع بن جامع أن الكيان الصهيوني، يستهدف المرافق الصحية والعاملين بها في قطاع غزة عبر أعمال ممنهجة ترقى إلى الإبادة الجماعية، وذلك بهدف هدف "واضحا ومقلقا وهو دفع الشعب الفلسطيني للخروج من أراضيه عبر سياسة تطهير عرقي واضحة".

وكشف ذات المتحدث، أن قوات الاحتلال الصهيوني  أضرمت النار في مستشفى كمال عدوان بشكل متعمد لحرمان سكان شمال غزة من العلاج، متزعمة أن المستشفيات في غزة تستخدم لأغراض عسكرية.

وشدد رئيس مجلس الأمن، أن  حرمان سكان غزة من تلقي العلاج وإجبارهم على النزوح عبر استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب.

كما قال بن جامع: "نرى ان ما يحدث في مجلس الأمن لا قيمة له، ما يحدث في غزة ينتهك سيادة القانون، وأن "قوات الاحتلال تتصرف كما لوكان القانون الدولي لا ينطبق عليها، مشددا أنه" لا بد أن ننهي الإفلات من العقاب"

فيما نوه الدبلوماسي الجزائري، "أن الجهل لا يعتد به كدفاع والصمت تواطىء"، "لا يمكن لأحد أن يزعم جهله لانتهاكات القانون الدولي"

كما طالب عمار بن جامع، مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن "الأفعال '' الإسرائيلية'' تحاول أن تخمد الأمل لدى الفلسطينيين والبقاء على أراضيهم"