كرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري اليوم الإثنين بمقر الوزارة الطلبة الجزائريين المتوجين في الأولمبياد الدولي للرياضيات الذي احتضنته العاصمة الروسية موسكو وتسليمهم أوسمة استحقاق الوزارة.

ضياء الدين سعداوي

وشمل التكريم فريقاً من طلبة المدرسة الوطنية العليا للرياضيات بالقطب العلمي التكنولوجي سيدي عبد الله، وهم الطلبة بن ملوكة محمد أمير، أيت حمدوش هيثم، بوفدجيغن عبد النصير، وحمادي عبد الإله، إلى جانب الأستاذين المؤطرين اللذين رافقاهم خلال هذه المسابقة الدولية.

وحقق الفريق الجزائري إنجازاً لافتاً بحصد ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين، إضافة إلى شهادة شرفية.

وفي كلمة بالمناسبة أشاد الوزير بداري بهذه النتيجة المشرفة، معتبراً إياها "دليلاً قاطعاً على تميز وتفوق تدريس الرياضيات بالمدرسة الوطنية العليا للرياضيات" ، وأضاف أن هذا الإنجاز "يعكس الإستثمار الإستراتيجي المبني على العلوم والتكنولوجيا الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من خلال استحداث هذه المدرسة، إلى جانب المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي".

كما اعتبر  بداري أن هذه العلامات المشرقة تمثل "الوثبة الكبيرة في مجال تعليم العلوم الدقيقة والتكنولوجيا التي أصبحت قاطرة الجزائر المنتصرة".

من جهتهم عبر الطلبة المكرمون عن امتنانهم لرئيس الجمهورية على دعمه الدائم، ولوزارة التعليم العالي على مرافقتها وتمكينهم من خوض غمار هذه المنافسات العالمية، مؤكدين أن هذا التتويج سيشكل حافزاً لهم لمواصلة التميز والرفع من راية الجزائر في المحافل الدولية.

يذكر أن الأولمبياد الدولي للرياضيات يعد أعرق مسابقة عالمية في هذا التخصص لطلبة ما قبل المرحلة الجامعية، ويشكل محكاً حقيقياً لقدرات الأنظمة التعليمية والمواهب الشابة على مستوى العالم.