على غرار باقي دول العالم، تحتفل الجزائر باليوم العالمي للبريد المصادف للتاسع من أكتوبر من كل عام، إحياءً للذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد البريدي العالمي (UPU) سنة 1874، الذي يُعد ثاني أعرق وكالة أممية متخصصة بعد الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU).

ماريا لعجال 

ويمثل هذا الموعد السنوي محطة رمزية لتكريم العاملين في القطاع البريدي، واستحضار الدور المحوري الذي يضطلع به البريد في ربط المجتمعات وتعزيز التنمية المستدامة، لما يوفره من خدمات جوارية حيوية تمس الحياة اليومية للمواطنين، وتدعم التواصل والشمول المالي وتيسير المبادلات، خصوصًا في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.

 

وقد اختير شعار احتفالية هذه السنة "خدمة محلية – نطاق عالمي"، تأكيدًا على أن الجهود اليومية التي يبذلها عمال البريد في تقديم خدمات محلية تتجاوز الحدود الجغرافية، لتسهم في بناء شبكة تواصل عالمية مترابطة تُقرب المسافات بين الأفراد، وتوثّق الروابط، وتخلق فرصًا جديدة للنمو والازدهار.

 

وسيُشرف  سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، على الاحتفالات الرسمية التي تحتضنها هذه السنة ولاية قسنطينة، بمشاركة مسؤولي القطاع وممثلي مؤسسة بريد الجزائر (Algérie Poste) وعدد من الفاعلين في مجال الخدمات البريدية والرقمية.