انطلقت يوم الثلاثاء بالمركز الثقافي لجامع الجزائر فعاليات الطبعة السادسة عشرة لـ "وسام العالم الجزائري" التي تنظمها مؤسسة carrying the same name تحت شعار "نعم، للجزائر علمائها" وتتواصل إلى غاية 11 ديسمبر الجاري.

قسم التحرير

وتميز اليوم الإفتتاحي للفعاليات التي تهدف إلى تكريم العلماء الجزائريين البارزين وتسليط الضوء على إنجازاتهم بتنظيم معرض ضخم بمتحف الحضارة الإسلامية لأعمال الخطاط الجزائري محمد بن سعيد شريفي الذي سيكرم خلال هذه الدورة، وعرضت مخطوطاته الأكاديمية وأطروحاته إلى جانب الأوراق النقدية الجزائرية التي صممها بخطه الجميل وحوالي عشرين لوحة فنية تبرز روعة فن الخط العربي وذلك بحضور كوكبة من العلماء والمثقفين.

وخصصت ندوة بالمناسبة لتسليط الضوء على المسيرة الحافلة "بالإسهامات الخالدة"  لشريفي المعروف بشكل خاص بكتابته للمصحف الشريف نشطها نخبة من الباحثين والمتخصصين في العلوم الإسلامية والخط.

وبموازاة ذلك احتوى بهو المركز الثقافي على معرض آخر ضم 36 مؤسسة ناشئة في مجالات متنوعة ومتطورة كالفلاحة والهندسة المعمارية، وعلوم الإعلام  وعلم الفلك والتكنولوجيا الرقمية والكيمياء والطب ،كما زين البهو بنحو 20 لوحة تحمل صوراً وملصقات تعرف بمسارات علماء جزائريين بارزين.

ومن المقرر أن يكرم الحفل خلال هذه الدورة أيضاً الدكتور الطيب حفصي المتخصص في الإقتصاد والحاصل على شهادات عليا متعددة في مجالات متنوعة كالأرصاد الجوية والهندسة الكيميائية والإدارة بالإضافة إلى شهادة مرموقة في الإدارة الإستراتيجية الدولية من كندا.

وتتواصل الفعاليات ليومها الثاني بعرض للمسيرة المهنية المتميزة للدكتور حفصي، في إطار برنامج ثري يتضمن أيضاً حفلاً لتسليم الجوائز.

يذكر أن مؤسسة "وسام العالم الجزائري" تعمل منذ تأسيسها عام 2007 على دعم العلماء والباحثين الجزائريين في مختلف المجالات والتخصصات.