58

0

الفرقاني.. إسم لا يغيب بعد تسع سنوات من الرحيل

تمر غدا  الأحد الذكرى التاسعة لرحيل عميد فن المالوف القسنطيني الفنان محمد الطاهر الفرقاني صاحب الصوت الجوهري الذي ارتبط اسمه بتراث موسيقي عريق.

ضياء الدين سعداوي 

في 7 ديسمبر 2016 فقدت الجزائر أكثر من فنان؛ فقدت حارساً شغوفاً لإرث ضارب في القدم كانت أغانيه تجسد روح مدينة قسنطينة كما يذكر عشاق هذا الفن.
وبهذه المناسبة يقول مطرب المالوف مالك شلوق: "بحلول الذكرى التاسعة لوفاته لا نكرم الرجل فقط بل نكرم الإرث الحي الذي تركه خلفه" مشيراً إلى أن أعمال الفرقاني لا تزال تلهم الأجيال وتغذي حيوية فن المالوف.

ويتواصل هذا الإشعاع الفني عبر عائلة الفنان حيث يعد حفيده عدلان الفرقاني أحد أبرز حاملي المشعل؛ فهو يشارك في حفلات داخل الجزائر وخارجها وبدأ اسمه يبرز تدريجياً في الساحة الموسيقية الكلاسيكية.
وعشية الذكرى استعاد عدلان بداياته الفنية قائلاً: "كانت انطلاقتي تحت إشراف عملاق المالوف جدي الذي آمن بموهبتي ودعمني وكان فخوراً برؤيتي أمثل الجيل الرابع لعائلة تحمل الفن القسنطيني الجزائري منذ 1906".

أما ابن الراحل سليم الفرقاني فيظل أحد أعمدة هذا الإرث مواصلاً العطاء في فن المالوف الأصيل.
من جانب آخر يواصل المسرح الجهوي بقسنطينة الذي يحمل اسم الفنان الراحل تخليد ذكراه من خلال احتضان فعاليات كبرى مثل المهرجان الدولي للمالوف.

ويبقى كل تكريم لمحمد الطاهر الفرقاني إحياءا لإرث فني مميز ما زالت آثاره حاضرة في المشهد الثقافي الجزائري حيث ترافق أعماله كل نوبة موسيقية وعرض فني منيرة مستقبل موسيقى مدينة تدين له بالكثير.
فرحمه الله يبقى قامة فنية شامخة ومرجعاً خالداً لفن المالوف القسنطيني.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services