وأوضح الشيخ شلبي في محاضرته ضمن الملتقى السابع عشر لسلسلة الدروس المحمدية للزاوية البلقايدية الهبرية ان الشيخ سيدي عبد القادر الجيلاني يعتبر"أحد أئمة الهدى ومصابح الدجى كان يتصدر الوعظ والتدريس ويجمع مجلسه الآلاف, كما تواترت عنه الكثير من الكرامات".

وأبرز ذات المحاضر أهمية معرفة مناقب وسير مثل هؤلاء الأئمة و العمل على الاقتداء بها و الحرص على الاستفادة منها.

وقال الشيخ الأزهري ان "الشيخ عبد القادر الجيلاني ولد عام 740 هجري بالعراق و يعود نسبه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من جانبين حيث كان حسني الأب وحسيني إلام وحفظ القران صغيرا وتعلم الفقه وعلوم القرآن والحديث وغيرها من العلوم وقضى 33 سنة في تحصيل العلوم والعمل والتصوف".

وشدد الشيخ سيد شلبي على ان " الشيح الإمام عبد القادر الجيلاني يوصي بالتمسك بالكتاب والسنة وتعظيم أوامر الله وذم البدع والتحذير منها ".

تم أمس الأحد  بعد صلاة التراويح برمجة محاضرتين حول "دور السادة الصوفية في خدمة الفقه وعلومه ضمن المذاهب الأربعة " من تقديم الشيخ عبد الرؤوف السعيد بن علي من الجزائر و"الروح والعقل والنفس" للدكتور محمد صبحي حسن العابدي من الأردن.

يذكر أن سلسلة الدروس المحمدية  تتواصل إلى غاية 21 مارس الجاري و تنظمها الزاوية البلقايدية الهبرية سنويا بمقرها الكائن ببلدة سيدي معروف (شرق وهران)، وتعرف مشاركة كوكبة من العلماء و الفقهاء من الجزائر و العالم الإسلامي على غرار مصر و لبنان و تركيا و الأردن و السودان وتتضمن تقديم العديد من المحاضرات ترتبط مواضيعها بالمحور الرئيسي للملتقى لهذه السنة والموسوم ب "التصوف, جوهر الدين و مقام الإحسان".