وفي ختام أشغال الدورة ال 46 للمجلس العام للوحدة النقابية الافريقية، المنعقدة بدار السلام (تنزانيا)، استعرض  نفعي أحمد محمد في كلمته،  تطورات القضية الصحراوية ومناورات الاحتلال المغربي لحرمان الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير ونهب ثرواته وانتهاكه لحقوق الإنسان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (واص).

وأكد المسؤول الصحراوي الدور الكبير الذي تلعبه النقابات في إدانة تلك الشركات والبلدان التي تعمد بشكل "ممنهج" إلى خرق مقتضيات الشرعية والقانون الدوليين، منبها إلى أنه "فضلا عن كونها تمارس نشاطات اقتصادية خارج القانون على اعتبار أن الاحتلال المغربي قوة احتلال غير شرعية، فإنها تستعمل اليد العاملة الرخيصة دون حماية أو ضمانات".

وتحدث نفعي مطولا عند وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية الرهيبة، وبخاصة ما يطال معتقلي "أكديم ازيك" الذين تمت إدانتهم بشكل تعسفي وبأحكام جائرة وصورية تصل حتى إلى المؤبد.

حيث دعا الهيئات النقابية والعمالية إلى مضاعفة الجهود للمطالبة بإطلاق سراحهم والمساهمة في حماية حقوق الإنسان بالأراضي الصحراوية المحتلة.

كما طالب نفعي أحمد محمد في توصية حظيت بتجاوب المشاركين بضرورة "تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا والعمل معا من أجل تطبيق مخطط التسوية الإفريقي-الأممي بما يفضي إلى وضع حد نهائي لمعاناة الشعب الصحراوي التي تدخل قريبا عقدها السادس دون تسوية على الرغم من جلاء مواثيق الشرعية الدولية ومقتضياتها".